عن المجلة

المجلة التربوية مجلة علمية محكمه ربع سنوية، تصدر عن مجلس النشر العلمي - جامعة الكويت. تأسست في أوائل الثمانينات، صدر العدد الأول في عام 1984م. وهي تعني بنشر الأبحاث والدراسات التربوية الأصيلة في مختلف التخصصات التربوية (المناهج وطرق التدريس، علم النفس التربوي، الإدارة التربوية، تكنولوجيا التعليم، أصول التربية) سواء النظرية أو التطبيقية الميدانية، باللغتين العربية والإنجليزية.  كما تنشر إسهامات الباحثين في مجالات التربية المتعددة، وهي موجهة للمختصين في حقل التربية من أولياء أمور، أكاديميين، ومعلمين، وإداريين، وصناع القرار في دولة الكويت والوطن العربي وبلدان العالم كافة.

        تهدف المجلة إلى دعم الفكر التربوي من خلال تشجيع دراسة القضايا والاتجاهات التربوية، واستكشاف  المشكلات التربوية واقتراح الحلول لها، وتوفير فرصة النشر العلمي المحكم للبحوث التربوية، فضلا عن نشر مراجعات الكتب التربوية الحديثة، وملخصات الرسائل الجامعية التي تتصل باهتمامات المجلة.   

هذه المجلة ذات دخول مفتوح؛ ما يعني أن كل المحتوى مجاني، ومتاح بدون رسوم للمستخدم أو مؤسسته، ويُسمح للمستخدمين التنزيل، أو النسخ، أو التوزيع، أو الطباعة، أو البحث، أو الارتباط، أو استخدامها لأي غرض قانوني آخر دون طلب إذن مسبق من الناشر، أو المؤلف 

تفهرس ملخصات المجلة في :

  • ISC Databases 
  • Education Source
  • Arab World Redearch Source 
  • Ulrichs IPD
  • UNESCO DARE Databank
  • Shamaa Databas

 

 

الإعلانات

العدد الحالي

مجلد 38 عدد 150 (2024): عدد مارس
					معاينة مجلد 38 عدد 150 (2024): عدد مارس

تتوالي إصدارات المجلة التربوية محملة بالعديد من الأبحاث والدراسات التي خضعت لعملية تحكيم فيها الكثير من الجديه والدقة، لكي تنتج لنا أبحاثاً ودراسات تنوعت في موضوعاتها واهتماماتها، كما تنوعت في عدد الباحثين الذين قاموا بإجراءها. فظهرت لنا أربع دراسات أشترك في إعدادها باحثين إثنين، مما يشير الي زيادة في التوجه البحثي نحو الشراكه البحثيه ، وهذا بظني توجه حسن ومحمود، لأن العمل الجماعي البحثي في الغالب هو أكثر نضجاً في الإعداد وتجهيز الأدوات البحثيه والتحليل والمناقشة، كما أنه يزيد من انتاجية الباحث من حيث إمكانية اشتراكه في أكثر من مشروع بحثي، وفي نفس الوقت يمكن أن يقلل من الجهد الملقي علي عاتق الباحث. هذا الاتجاه في الشراكه البحثيه يمكن أن يشاهد ويلاحظ بوضوح في الدراسات البحثيه الاجنبية في العلوم الانسانية والتطبيقية.هذه الملاحظة لاتعني عدم تقدير البحوث الفردية وتشجيعها، والتي هي غالب ماهو منشور في هذا العدد، ولكن الاشاره الي طبيعة التحول في الجهد البحثي يمكن أن يعطي مؤشرات الي تقبل المزاج البحثي عند الباحثين العرب لأهمية الشراكة البحثية.
لازالت المنهجية الوصفية الكمية هي الغالبه في الدراسات المنشوره في هذا العدد، حيث أعتمدت سبع دراسات علي أداة الأستبانه، مقابل دراسه واحده إستخدمت مقياسين كأداة لجمع المعلومات.ظهرت محاولات للتعامل مع البحث النوعي في دراسة النفيشان والخياط حول الهوية الجندرية وكيفية تشكلها عند الطفل في الكويت: دراسة مقارنة من منظور اجتماعي تربوي " والتي جري فيها عمل مقابلات مع أطفال في المرحلة الابتدائية. نتائج هذه الدراسة قد تثير مجموعه من التساؤلات حول مدي مصداقية وموثوقية ما يظهر من نتائج جراء مقابلة الاطفال، وهي قضية مثال نقاش وجدل بين أوساط المهتمين في البحث النوعي وتطبيقاته.لكن مجرد تناول هذه القضية يزيد من مستوي الوعي بهذا النوع من الاساليب البحثية النوعية.كما ظهر كذلك إستخدام المقابلة النوعيه في دراسة أخري حول فعالية التدخل اللغوي-النطقي في تطويرالمفردات التعبيرية ومهارات التواصل الاجتماعي لدى الأطفال ذوي التأخر اللغوي في مرحلة الروضة ، وأجريت فيه المقابلات النوعية عبر البريد الالكتروني.هذه المقابلات الالكترونية هي مقابلات غير متزامنة الإتصال الزماني والمكاني، أي أن المقابل والمستجيب لايكونون علي اتصال شفوي مباشر، وغير متواجدين بشكل شخصي في نفس المكان.إن من ميزات هذا النوع من المقابلات أنها تمكن أفراد العينة من كتابة مايفكرون به بأريحية، إلا أن من عيوبها غياب الاشارات الاجتماعية بين الباحث والمستجيب ، وعدم قدرة المقابل علي ملاحظة لغة جسد المستجيب أثناء طرح الأسئلة .
تسعي المجلة التربوية بسياستها الواضحه في تقييم البحوث والدراسات التي ترد اليها، وبجهد متميز من هيئة التحرير الذين يقومون بمهمة التحكيم الأولي للدراسات قبل إرسالها للتحكيم الأساسي تسعي إلى إختيار أفضل ما يرد إليها من إنتاج بحثي من خلال معايير دقيقة في التقييم ، وفي ظل تنافس كبير بين الباحثين للحصول على فرصة للنشر في هذه المجلة العريقة. إن معدل الدراسات التي ترد إلى المجلة إسبوعياً يشعرنا بالفخر والاعتزاز بمدي الثقة التي يوليها الباحثون للمجلة التربوية، علماً أن معدل قبول النشر في هذه المجلة لايزيد عن ١٥٪؜ من مجموع ما يرد للمجلة من دراسات.

يأتي هذا الإصدار بخبر محزن وأليم على المجلة التربوية وذلك بفقد فارسها المجهول، وصمام أمانها، وأحد رواد نهضتها وتميزها الأستاذ الدكتور محمد رفقي عيسي رحمه الله رحمة واسعه. إستمر الأستاذ الدكتور محمد رفقي محررا ومدققاً لأبحاث المجلة وأعدادها على مدي ثلاثين سنه. وقد كان هذا الإصدار آخر عدد يدققه ويشرف على حسن إخراجه، فرحمه الله رحمة واسعه ، وجعل كل ما عمل في ميزان حسناته يوم لاينفع مال ولابنون.
وإنا لله وانا اليه راجعون.

منشور: 2024
معاينة جميع الأعداد

مكتب المجلة الجديد :

ترحب المجلة بالسادة الباحثين والقراء الكرام في مقرها الجديد بمدينة صباح السالم الجامعية في الشدادية مبنى الوحدات الأكاديمية ( جوهرة الحرم الجامعي) الطابق الخامس، ويسعدها استقبال اسئلتكم واستفساراتكم عبر البريد الالكتروني Joe@ku.edu.kw  ريثما يتم تفعيل الأرقام الهاتفية. شاكرين تفهمكم.