الأزمة الاقتصادية في الخليج وتبعاتها على مجتمع إمارات الساحل 1924–1962

المؤلفون

  • محمد فارس الفارس باحث في تاريخ الإمارات والخليج، دولة الإمارات

الكلمات المفتاحية:

اللؤلؤ المستزرع، الأزمة الاقتصادية، سنوات الحرب، الهجرة

الملخص

الأهداف: هدفت هذه الدراسة إلى إلقاء الضوء على آثار الأزمة الاقتصادية التي عمت منطقة الخليج خلال سنوات الثلاثينيات والأربعينيات من القرن العشرين، والتي نجمت عن ظهور اللؤلؤ المستزرع بديلاً للؤلؤ الطبيعي، ومدى تأثيرها على اقتصاد إمارات الساحل.  المنهج: اعتمدت الدراسة على دراسة وتحليل أسباب الأزمة وبداياتها، عندما بدأ انتشار اللؤلؤ المستزرع في إمارات الساحل وفقاً لما جاء في رسائل المسؤولين البريطانيين وتقاريرهم عام 1924، وتأثير ذلك اللؤلؤ على اقتصادها، حتى عام 1962، وهو العام الذي صدرت فيه أول شحنة نفط من أبوظبي، لتنتهي من وقتها آثار الأزمة؛ حيث بدأت إمارات الساحل منذ ذلك الوقت عصراً جديداً هو عصر النفط. النتائج: ركزت الدراسة على إبراز الأزمة الاقتصادية التي عمت منطقة الخليج، ومنها إمارات الساحل، في الثلاثينيات والأربعينيات من القرن العشرين؛ كونها أزمة خاصة بمنطقة الخليج فقط؛ لارتباطها بظهور اللؤلؤ المستزرع، ولم تكن نتيجة مباشرة أو مرتبطة بالأزمة الاقتصادية العالمية التي حدثت عام 1929 إلا بشكل محدود، وأن طول أمد الأزمة الذي استمر لأكثر من عقدين، مرده إدخال بريطانيا المنطقة ضمن إجراءات الحرب التي شاركت بها.  الخاتمة: اتضح من خلال الأحداث التي حوتها الدراسة، أن الحكومة البريطانية المهيمنة على المنطقة، كان لها دور في تعميق تلك الأزمة واستمرارها لأكثر من عقدين من الزمن، بسبب إجراءاتها قبل الحرب العالمية الثانية وفي أثنائها، وبينت الدراسة دور الهند بعد استقلالها عام 1947، في استمرار معاناة منطقة الخليج، باتخاذها إجراءات صارمة تجاه دخول اللؤلؤ للهند، وتصدير الحبوب للخليج.

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

التنزيلات

منشور

2023

كيفية الاقتباس

الفارس م. ف. (2023). الأزمة الاقتصادية في الخليج وتبعاتها على مجتمع إمارات الساحل 1924–1962 . مجلة دراسات الخليج والجزيرة العربية, 49(190), 299–338. استرجع في من https://journals.ku.edu.kw/jgaps/index.php/jgaps/article/view/3101