عقيدة التثليث عند التصارى (نشأتها - تطورها - إبطالها)

المؤلفون

  • محمد شلبي شتيوي

الملخص

بعث الله جميع الرسل بالتوحيد الخالص لله تعالى ، فحرف كثير من أصحاب الديانات دينهم الحق ، وابتدعوا فيه ما لم ينزله الله تعالى ، ولا جاء به رسولهم . ومن هذه التحريفات : ما أصاب النصرانية – دين عيسى عليه السلام – حيث زعموا ألوهية عيسى ، وتثليث الألوهية [[ تعالى الله عما يقول الظالمون علواً كبيراً ]] . وأول ما ظهرت بوادر التثليث على يد [[ بولس ]] حين ادعى أن عيسى ابن الله ، وبالتالي فهو ذو طبيعة إلاهية ، وبولس هذا يهودي زعم أنه اعتنق النصرانية ، وكان قبل ذلك من أكبر أعداء النصارى المحرضين على اضطهادهم وإبادتهم . وهو لم يلق المسيح ، ولا رآه ، ولكنه وضع هذه المزاعم لنقض تعاليم النصرانية الحقه ، وكان له ما أراد ونجحت خطة اليهود حينما دسوا هذا النذل ليفعل ما فعل . فأي عقل يقبل أو يستوعب أن طبيعة الله عبارة عن ثلاثة أقانيم متساوية الجوهر : الله الأب ، الله الابن ، الله الروح القدس ، وهـذه الأقانيم تتقاسم جميع الأعمال الإلهية على السواء ! حقاً إنه لهراء وأي هراء ! لم تأت به ديانة ، ولا قال به نبي قط .

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

التنزيلات

منشور

1986

كيفية الاقتباس

محمد شلبي شتيوي. (1986). عقيدة التثليث عند التصارى (نشأتها - تطورها - إبطالها). مجلة الشريعة والدراسات الإسلامية, 3(5). استرجع في من https://journals.ku.edu.kw/jsis/index.php/jsis/article/view/955

إصدار

القسم

شريعة