مراكز تحفيظ القرآن للأطفال والفتيات والسيدات الأهلية في دولة قطر -نشأتها وآثارها والعقبات التي تواجهها
الكلمات المفتاحية:
تحفيظ القرآن، مراكز، قطر، الكُتَّابالملخص
فكرة البحث: يهدف هذا البحث إلى التعرف على تاريخ نشأة المدارس القرآنية للأطفال والسيدات في دولة قطر، ومناهجها التعليمية، وطرائق تدريسها، والوسائل، والأساليب -التعليمية والتقويمية- التي تتبعها لتحقيق أغراضها، والآثار المترتبة على نشأة المدارس القرآنية، والعقبات التي تواجهها، وتكمن أهمية البحث في الموضوع الذي يتناوله وهو القرآن الكريم؛ ولما تقوم به مراكز تحفيظ القرآن للنساء والأطفال الأهلية في دولة قطر من دور محوري في تعليم وتحفيظ القرآن الكريم؛ بهدف تنمية المجتمع والحفاظ على القيم والتقاليد الإسلامية، وتتمثل إشكالية البحث: في الإجابة ما الوسائل والأساليب -التعليمية والتقويمية- التي تتبعها المراكز لتحقيق أغراضها؟ ويهدف هذا البحث إلى بيان الآثار المترتبة على نشأة المدارس القرآنية، وأهم العقبات التي تواجه المراكز القرآنية. وقد استخدم الباحثان المنهج الوصفي التحليلي: وذلك من خلال وصف ظاهرة حفظ القرآن الكريم في المراكز المخصصة لفئة الأطفال والسيدات المختلفة بدولة قطر والطرق المتنوعة في التعليم والتحفيظ، وأهم النتائج التي توصل إليها البحث ضرورة العناية بالناشئة والعنصر النسائي، وذلك من خلال ربطهم بكتاب الله تعالى تلاوة وحفظا وتفسيرا، وضرورة وجود المراكز الأهلية مع المراكز الحكومية لتنمية روح التنافس وتقديم الأفضل للدارسين فيها، وتشجيع المجتمع الأهلي على العناية بالقرآن الكريم ويرى الباحثان ضرورة إشاعة ثقافة الوقف في تبني المراكز القرآنية وعدم الاعتماد على المراكز الحكومية، بالإضافة إلى عدم اقتصار المراكز القرآنية الأهلية على تحفيظ القرآن وإنما تعليم الدارسين والدارسات القيم والثقافة الإسلامية من خلال تنوع المشاريع التي تنفذها هذه المراكز.