اختلاف ألفاظ الروايتين المؤثر أو تقاربهما وأثر ذلك في نقد أحدهما أو عدهما حديثين وتطبيقات ذلك عند النقاد
الكلمات المفتاحية:
الاختلاف، ألفاظ، الرواية، التقاربالملخص
تدور الفكرة الرئيسة للبحث حول قضية من قضايا علم الحديث التي لها أثر في إعلال بعض المرويات أو تصويبها، وهي تتعلق بتقارب الألفاظ واختلافها، وقد جعلت عنوان البحث «اختلاف ألفاظ الروايتين المؤثر أو تقاربهما وأثر ذلك في نقد أحدهما أو عدهما حديثين وتطبيقات ذلك عند النقاد». وتبرز أهمية البحث في التعرف على قرائن التعليل من خلال استعمالات وتطبيقات النقاد، ويهدف إلى بيان دقة منهجية النقاد واحتياطهم للسنة النبوية. وتتمثل إشكاليته في أن تصرف بعض الرواة في بعض المتون سواء كان متعمدا أو خطأ يعد إشكالية كبرى لهذه المسألة؛ فما قد يعد اختلافًا قد يكون تصرفًا من بعض الرواة في حديث واحد، وما قد يعد تقاربا قد يرد في حديثين مستقلين، فما الكيفية التي يمكن بها حل هذه الإشكالية؟ ويهدف البحث إلى بيان دقة منهجية النقاد واحتياطهم للسنة النبوية، وذلك من خلال جمع الأمثلة التطبيقية وتحليلها لبيان أثر اختلاف الألفاظ وتقاربها في حكمهم على الحديث. وقد اقتضت طبيعة البحث أن أسلك المنهج الاستقرائي الناقص، والمنهج التحليلي؛ باستقراء بعض نصوص العلماء، وتحليلها؛ لبيان أثر اختلاف وتقارب الألفاظ في إعلال الحديث. ويستخلص من نتائج البحث أنه ليس هناك قاعدة مطردة ولا حكمٌ عامٌ، فليس كل اختلاف سواء أكان في الألفاظ أم في المعاني يعد قرينة لعدهما حديثين مستقلين، ومن النتائج التي توصل إليها البحث أن بعض المتأخرين توسع في مسألة الاختلاف حتى صححوا أحاديث أعلها النقاد، بل لم أجد مثالا للمتأخرين في استخدام هذه القرينة إلا ويكون الاختلاف غير صحيح أو حديثا أعله النقاد.