اشتقاق عبارات التوثيق والتجريح من جنس لفظ اسم الراوي المُوثّق أو المُجرّح
الملخص
دار الحديث في هذا البحث « اشتقاق عبارات التوثيق والتجريح من جنس لفظ اسم الراوي المُوثّق أو المُجرَح» حول استعمال العلماء في باب الجرح والتعديل لاشتقاقات اقتبست من جنس لفظ الراوي، المعدّل والمزكّى أو المذموم والمجروح، لكن هذه الاشتقاقات لم ترد في مراتب الجرح والتعديل، وسعى الباحث في بيان استخدام علماء النقد لهذه الاشتقاقات، والسبب في عدم إدراجها ضمن المراتب، وهل ألفاظ مراتب التعديل والجرح توقيفية ومحصورة؟ أم من الممكن الاجتهاد والإضافة لها بناء على تطور علم الجرح والتعديل، لكن ينبغي أن يكون ذلك ضمن قواعد وأسس، لعدم الإساءة للمنهج، فقد تبين في مجال هذا البحث أن هناك أسماء أشخاص لهم من أسمائهم نصيب، كسعيد بن المسيب من السعد، وثابت البناني من التثبت، ومسدد بن مسرهد من السداد والتوفيق وغيرهم كما سيأتي، وعلى العكس تماما أسماء نيطت بأشخاص ليس لهم منها نصيب، كبركة بن محمد الحلبي، ليس ببركة بل نقمة، وسعد بن شعبة بن الحجاج ولم يسعد ولم يفلح، ومأمون بن أحمد ولم يكن بمأمون وغيرهم كما سيأتي. وهناك رواة لو طبق على أسمائهم ألفاظ الجرح، لضعفوا، كصالح بن جبير، وشيخ بن عبد الله. فالاعتماد على ذلك ينبغي أن يكون حسب المقام، وليس على الإطلاق. والهدف من هذا البحث الكشف عن استعمال ألفاظ للتعديل والجرح مشتقة من أسماء الرواة، من الممكن إضافتها واستعمالها، ضمن معايير منضبطة. الكلمات المفتاحية: اشتقاق – التوثيق- التجريح- لفظ- الراوي.