اختلاف دلالة ألفاظ الجرح والتعديل عند أبي حاتم الرازي عند اقترانها بغيرها .صالح الحديث أنموذجا -دراسة تطبيقية على الصحيحين
Abstract
يعد الإمام أبو حاتم الرازي أحد أئمة النقد المبرَّزين في مطلع المئة الثالثة، الذين تكلموا في أكثر الرواة وقَبِلَ الناسُ قولَهم في الجرح والتعديل، وقد كثرت أقواله، وتنوعت ألفاظه التي استعملها، بين المفردة والمركبة والمكررة ونادرة الاستعمال، غامض المدلول، أو ألفاظ خاصة به، وهذه الأقوال مبثوثة في كتاب «الجرح والتعديل»، ومع هذا كله؛ لم تُدْرَس ألفاظه لمعرفة مراده منها، ومدلولاتها عنده بصورة خاصة. تناول البحث الرواة الذين أطلق فيهم أبو حاتم لفظ «صالح الحديث» مقرونا بلفظ آخر في كتاب «الجرح والتعديل» ممن لهم رواية في الصحيحين بالبحث والدراسة، وقد سلك الباحث المنهج الاستقرائي في سبيل الوصول إلى نتائج دقيقة، وتهدف الدراسة إلى الوقوف على مراد أبي حاتم في الرواة الذين أطلق عليهم هذا اللفظ المقرون، والكشف عن دلالته عنده، وقد خلصت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها: «صالح الحديث» عند أبي حاتم إذا ورد مقرونا بلفظ آخر، يختلف حكمه من راوٍ لآخر حسب اللفظ المقرون بـ«صالح الحديث». الكلمات الدالة: حديث شريف، صالح الحديث، أبو حاتم الرازي، ألفاظ الجرح والتعديل.
