رفع الإشكال عن حديث ثوبان: "لأعلمنَّ أقواماً من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضاً"

المؤلفون

  • سعد فجحان الدوسري

الملخص

لا تتعارض الأحاديث في الحقيقة ، إنما يقع ذلك في فهمنا وتصورنا ، ومن ذلك حديث ثوبان الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم : (لأعلمن أقواماً من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضاً ، فيجعلها الله عز وجل هباء منثورا ..) حيث وجد إشكال بينه بين ظاهر القرآن الكريم في عدم بطلان العمل بالمعاصي والذنوب ، وفيما بينه وبين غيره من الأحاديث التي لا تُبْطل العمل بذلك . وقد جرت الدراسة حول الحديث رواية ودراية، حيث تم فيه تخريج الحديث ، ثم دراسة إسناده دراسة مطولة ، والحكم على الحديث بالقبول ، وهو أنه حديث حسن، وكذلك رفع الاشكال والاختلاف الواردين في الحديث الشريف ، وذلك ببيان الاشكال في تعارضه مع ظاهر القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة في بطلان الأعمال الصالحة بالمعاصي في السر ، وأن ذلك محمول على النفاق والمنافق ، أو البطلان البعضي ، وليس الكلي . وكذلك رفع الاختلاف الوارد في حديث ثوبان مع حديث أبي هريرة ( كل أمتى معافى إلا المجاهرين) ، وذلك بأن يكون الإحباط إنما يكون بعد المؤاخذة من الرب سبحانه وتعالى على سبيل إيقاع العقاب ونفوذه . الكلمات المفتاحية : حديث ، تعارض ، مشكل الحديث ، المعاصي ، الخلو

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

التنزيلات

منشور

2020

كيفية الاقتباس

سعد فجحان الدوسري. (2020). رفع الإشكال عن حديث ثوبان: "لأعلمنَّ أقواماً من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضاً". مجلة الشريعة والدراسات الإسلامية, 35(120). استرجع في من https://journals.ku.edu.kw/jsis/index.php/jsis/article/view/2699

إصدار

القسم

شريعة