ضوابط كتابة القرآن وتطبيقاتها المعاصرة في الميزان -ضوابط المكتوب به ( المِداد والأداة )
DOI:
https://doi.org/10.34120/jsis.v32i108.2393الملخص
يتطرق البحث لمسألة مهمة جداً تعم البلوى بها ، وتشتد الحاجة لها ، مع قلة الكتابة فيها ، وضعف الاهتمام بها ، في مقابل الاهتمام بأحكام التلاوة ، وهي ضوابط كتابة القرآن الكريم ، علماً بأن هذه الضوابط والأحكام لا تنحصر في كتابة المصحف ، بل تشمل كتابة الآيات عموماً ، فهي أشد انتشاراً ، خاصة مع تطور أساليب الكتابة وأدواتها وطرقها ، وهذا البحث هو السلسلة الأولى والجزء الأول ضمن الأجزاء الأربعة في ضوابط كتابة القرآن الكريم ، وهو خاص بضوابط المكتوب به ، وتتبعه أبحاث أخرى _ بإذن الله _ وهي ضوابط المكتوب عليه ، أي : سطح الكتابة ومحلها ، وضوابط الكتابة ، وضوابط الكاتب ، وهذا البحث يتعلق بالقسم الأول : ( ضوابط المكتوب به ) ، المتمثلة بـ ( الِمداد والأداة ) ، وابتدأت البحث بتحرير الضوابط المتعلقة بالمِداد ، أولها : مسألة حكم كتابة القرآن بالمداد النجس ، ثانيها : مسألة حكم كتابة القرآن بالذهب ، ثالثها : مسألة حكم كتابة القرآن بالحرير ، رابعها : بحث الصور الحديثة المعاصرة غير المسبوقة في مادة الكتابة وحكم كتابة القرآن بها ، ثم انتقل البحث لتحرير الضوابط المتعلقة بالشق الثاني للمكتوب به وهي المتعلقة بالأداة ( آلة الكتابة ) ، وهي بدورها لها متعلقان : القلم الذي يكتب به ، واليد التي يكتب بها ، وقد حررت واستنبطت الشروط والقواعد المطلوبة والمرعيَّة في ذلك ، ثم ختمت البحث بذكر أبرز النتائج المستخلصة وذيلته بقائمة للمصادر والمراجع .