جماليات التشكيل الصوتي في ديوان سيف القدس.
الكلمات المفتاحية:
التشكيل الشعري، الشعر المعاصر، الأسلوبية، النبر والتنغيم، الأصوات اللغويةالملخص
تناول البحث مظاهر التشكيل الصوتي في ديوان سيف القدس، وهدف البحث إلى الكشف عن جماليات التشكيل الصوتي في قصائد الديوان، وقياس فاعلية الأصوات والمقاطع الصوتية في الكشف عن نوايا النص الشعري في الديوان، وتتحدد مشكلة البحث في التساؤلات الآتية: ما أهمية التشكيل الصوتي في الكشف عن مكامن النص الشعري ودلالاته؟ وهل لاختلاف الأصوات من أثرٍ في صنع الفوارق الأسلوبية؟
اتبع الباحث آليات التحليل وأدواته المتعلقة بالمنهج الأسلوبي، كونه المنهج الأنسب لدراسة البنى الصوتية في النصوص الأدبية.
تناول البحث قضايا التشكيل الصوتي الآتية: أصوات القافية، والتراوح الصوتي، والتتابع الصوتي، والإبدال الصوتي، والقلب المكاني للأصوات، والنبر على المقاطع الصوتية.
وقد توصل البحث إلى جملة من النتائج أهمها:
- المادة الصوتية لها أثر بالغ في استدعاء المعنى أو الإيماء به، وتبعث على الإحساس باللذة الفنية لدى المتلقي.
- أسهم التشكيل الصوتي للقصيدة في الربط بين أجزائها، كما أضفى عليها مسحة من الاتساق والانسجام.
- انعكست ذاتية الشعراء في ديوان القدس على إنتاجهم الإبداعي، وبرز ذلك من خلال التشكيلات الصوتية في القصائد التي حملت المعاني المتنوعة والدلالات المتسعة، وكان الباعث على هذه المعاني مناسبة فن القول الشعري وسياقاته.
- لجأ الشعراء إلى استعمال تقنية التتابع الصوتي، ما أحدث إيقاعات نغمية تضمنها النسيج النصي للقصائد، أثرت في المتلقي ووجهت رؤاه وتصوراته.
- استعان شعراء ديوان سيف القدس بظاهرة الإبدال الصوتي والمقطعي للتعبير عن مقاصدهم الشعرية، وكشفت ظاهرة القلب المكاني للأصوات عن بنى الدلالة في النص كبنية (الدهشة ، والمقابلة، والتضمين،...)
- نوَّعَ الشعراء في آليات النبر والتنغيم على المقاطع الصوتية في ديوان سيف القدس، وتمكنوا من التعبير عن قضاياهم ورؤاهم الخاصة.
وأوصى البحث بدراسة البنية الإيقاعية في ديوان سيف القدس، فضلاً عن جمع الشعر العربي الحديث المتفاعل مع قضايا الأمة الجامعة ودراسته.
التنزيلات
