العدد القادم

في هذا الجزء المخصص من موقعنا الإلكتروني، نقدم لكم عرضًا مسبقًا لمجموعة الأبحاث المتميزة التي ستظهر في الإصدار القادم من مجلة العلوم الاجتماعية. هذه الخطوة تأتي انطلاقًا من التزامنا بإبقاء قرائنا والباحثين على اطلاع دائم بأحدث التطورات في مجال العلوم الاجتماعية. نهدف من خلال هذا الإعلان المبكر إلى تعزيز التفاعل الفكري والأكاديمي بين الباحثين، والاستعداد والمشاركة بشكل أعمق مع الموضوعات والمسائل التي ستطرح في العدد القادم. نؤمن بأن هذا النهج يسهم في تحفيز الحوار العلمي ويعزز من قيمة البحث العلمي.

 يسر مجلة العلوم الاجتماعية أن تقدم المجلد (52)، العدد (1)، لسنة 2024، الذي سيضم مجموعة متنوعة من الدراسات البحثية الرائدة في مجال العلوم الاجتماعية. وهذه الدراسات هي كما يلي: 

"المهارات الناعمة والرضا الوظيفي لدى العاملين في قطاع المعلومات والمكتبات في الكويت"

حسين أحمد الأنصاري ويعقوب يوسف الكندري

الملخص

هدف الدراسة: هدفت الدراسة الى الكشف عن العلاقة بين المهارات الناعمة ومدى الرضا الوظيفي، وكذلك الكشف عن أبرز العوامل ذات الارتباط والعلاقة بارتفاع نسبة هذه المهارات. المنهجية: اعتمدت الدراسة على الاستبيان كأداة لجمع البيانات المطلوبة طبقت على عينة تكونت من 270 العاملين في قطاع المكتبات والمعلومات في وزارة التربية وجامعة الكويت، والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، وبعض القطاعات الأخرى. النتائج: أشارت نتائج الدراسة إلى أن العاملين في قطاع المعلومات والمكتبات يشعرون بأنهم يمتلكون المهارات الناعمة بكافة أبعادها بدرجه عالية من مهارات خاصة بالتواصل، ومهارات إدارة الوقت، والقيادة، والعمل ضمن فريق، ومهارة التخطيط، والتفاوض، وكذلك مهارة اتخاذ القرار وحل المشكلات. فجاءت جميع هذه المهارات عالية. كما أظهرت نتائج الدراسة أن هناك رضا وظيفي بشكل عام بدرجة متوسطة لأفراد العينة. الخلاصة: العاملين في قطاع المعلومات والمكتبات في الكويت يشعرون بأنهم يمتلكون المهارات الناعمة بكافة أبعادها، وهناك رضا وظيفي بشكل عام بدرجة متوسطة (م=55.59، ع= 12.46؛ 69.49%).

المصطلحات الأساسية: المهارات الناعمة، الرضا الوظيفي، أخصائي المكتبات والمعلومات، الكويت

 

"تعاطي المخدرات في المجتمع الفلسطيني: الأسباب، والدوافع، والآثار وتصور مقترح لبرنامج إرشادي للحد من الرغبة في التعاطي"

  محمد أحمد شاهين

الملخص :                                                                  

هدف الدراسة: تقصي الأسباب والدوافع، والآثار لتعاطي المخدرات في المجتمع الفلسطيني، وصولاً إلى بناء برنامج إرشادي وقائي لخفض الرغبة في سلوك التعاطي. المنهجية: اعتمدت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، على عينة متاحة نظراً لطبيعة المجتمع والظروف القائمة، ضمت (101) فـرداً مستفيداً من خدمات العلاج بالبدائل (الميثادون)، تمثل (38%) من المراجعين لمراكز الخدمات التابعة لوزارة الصحة الفلسطينية في المحافظات الشمالية. جمعت البيانات من خلال المقابلة المباشرة أثناء المراجعة الدورية لمراكز الخدمات، باستخدام الأدوات المطورة لأغراض الدراسة. النتائج: أظهرت النتائج أن المتوسط الحسابي لأسباب تعاطي المخدرات ككل بلغ (2.87)، وبمستوى متوسط، وبلغ متوسط الدوافع (3.59)، وتقدير متوسط، أما المتوسط الحسابي للآثار فبلغ (3.48)، ومستوى متوسط أيضاً، وكانت الفروق دالة إحصائياً فقط في دوافع التعاطي باختلاف نوع المادة المتعاطاة في بداية التعاطي، لصالح (كوكائين/ حبوب). وبناءً على النتائج الوصفية، فقد أخذ بالأسباب والدوافع والآثار التي كان مستواها مرتفعاً في تخطيط البرنامج الإرشادي الوقائي المقترح، الذي استند في إطاره العام إلى البرامج الانتقائية، ويركز على عوامل الوقاية والخطر التي أفرزتها النتائج، باستخدام مجموعة من الاستراتيجيات، تمثلت في: المحاضرة، الحوار والمناقشة، النمذجة، لعب الأدوار، الحديث الذاتي، وقف الأفكار، تعديل الأفكار، ضبط السلوك، الاسترخاء، التخيل، العقد الإرشادي، والواجب المنزلي. ويتكون البرنامج الإرشادي الوقائي المقترح من (15) جلسة إرشادية، مدة كل منها (90) دقيقة، بواقع جلسة أسبوعياً، تنفذ بصورة جمعية وبطرائق إرشادية مباشرة. وقد أوصت الدراسة بتطبيق البرنامج الإرشادي على مجتمع الدراسة ومجتمعات مشابهة، واختبار فاعليته.

الكلمات المفتاحية: تعاطي المخدرات، الأسباب، الدوافع، الآثار، برنامج إرشادي.

 

"تحديات الإدارة المشتركة في منطقة الساحل الإفريقي: دراسة في الطبيعة الإنتشارية للنزاع المسلح الداخلي"

بن طوبال لبنى وأدمام شهرزاد

الملخص :

هدف الدراسة: تحاول هذه الدراسة تسليط الضوء على طابع الانتشار الإقليمي للنزاع المسلح الداخلي عبر الفضاء الجيوسياسي الساحلي، كبعد من الأبعاد الأنطولوجية المتعددة التي طبعت الظاهرة النزاعية لمرحلة مابعد الحرب البادرة، من خلال التركيز على التحديات الدينامكية والمعقدة التي يخلقها هذا الطابع أمام الإدارة المشتركة لنزاعات منطقة الساحل الإفريقي. المنهجية: اعتمدت الدراسة على كل من الأسلوب الوصفي لتوضيح ظاهرة الانتشار الإقليمي للنزاع في منطقة الساحل الافريقي، ومدخل النظم الدينامكية انطلاقا من فرضية النزاع كنظام دينامكي، يتفاعل مع بيئته من خلال ميكانيزم التغدية الرجعية الذي يسمح بتطوره المستمر، ويفرض بالمقابل تطور ديناميكي لإدارة نزاعات المنطقة، إلى جانب منهج دراسة الحالة لتركيز دراستنا على منطقة الساحل الإفريقي. النتائج: الخطر المشترك لانتشار النزاعات الداخلية في الساحل، أسس لتبلور إدارة ساحلية مشتركة تنتهج الخيار العسكري عمليا، الذي يعد غير كاف أمام لا نمطية العلاقات التفاعلية التي تفرضها هذه الطبيعة.الخلاصة: تواجه الإدارة الساحلية المشتركة المتبناة للخيار العسكري، عدة تحديات تفرضها الطبيعة الانتشارية للنزاعات المسلحة الداخلية في المنطقة، ما يطرح عدة تساؤلات عن مدى نجاعتها، ومدى حتمية تبني إدارة دينامكية مرحلية تستجيب للتحولات السريعة لتأثيرات البيئات الداخلية والخارجية، وخاصة في ظلّ تزايد حجم التدخل الخارجي والتواجد المكثف للقوات الأجنبية بالمنطقة.

المصطلحات الأساسية:الطبيعة الانتشارية، النزاعات المسلحة الداخلية، الساحل الإفريقي، القوة العسكرية، الإدارة الساحلية المشتركة.

 

"تأثير المعلومات في منصات التواصل الاجتماعي على سلوك المستثمرين في بورصة الكويت"

أنور عبد الوهاب الجزاف

الملخص:

هدف الدراسة: ذهبت الدراسة إلى التعرّف على اتّجاهات المستثمرين نحو أثر مصدر المعلومات في منصات التواصل الاجتماعي على السلوك الاستثماري في بورصة الكويت، وما مصادر المعلومات التي لها أثر على تغيّر السلوك الاستثماري للمستثمرين الأفراد (مضاربة، استثمار طويل، قطيع) في بورصة الكويت؟ منهجية الدراسة: استخدمت الدراسة المنهج المسحي، للحصول على البيانات والمعلومات المرتبطة بأثر مصدر المعلومات في منصات التواصل الاجتماعي ومصادر المعلومات الأخرى ودورهما في إمكانية تغيّر السلوك الاستثماري من (مضارب ـاستثمار طويل، سلوك القطيع) في بورصة الكويت. اعتمدت الدراسة في جمع بياناتها على صحيفة الاستبيان، وتكوّنت عينة الدراسة من (1077) مستثمرًا نشطًا من المستثمرين الأفراد في بورصة الكويت. وأظهرت النتائج أنّ أكثر مصادر المعلومات التي تؤثر على تغيّر السلوك الاستثماري للمستثمرين في بورصة الكويت كانت "معلومات داخلية (تسريب)"، بأهمية نسبية تقدر (92.3%). وجود فروق ذات دلالة إحصائية (0.001) في مستوى اعتماد المستثمرين على المعلومات الداخلية (تسريب) للحصول على مصادر المعلومات عن بورصة الكويت تعزى للسلوك الاستثماري المفضل لديهم، وكانت الفروق لصالح سلوك الاستثمار طويل.

المصطلحات الأساسية : منصات التواصل الاجتماعي، بورصة الكويت، السلوك الاستثماري، الاتجاه، أسواق الأسهم.

 

"العمل التطوعي الفردي: واقع ممارسته وتحدياته وأساليب تنميته لدى طلبة جامعة ظفار أثناء الأزمات "جائحة كوفيد 19 نموذجاً:" دراسة ميدانية سسيولوجية"

ناصر بن عبد الله الصيعري

الملخص:

الهدف: تسعى هذه الدراسة إلى كشف مستويات ممارسة العمل التطوعي الفردي وتحدياته وأساليب تنميته لدى طلبة جامعة ظفار أثناء الأزمات – جائحة كوفيد 19 أنموذجاً-، معتمدةً المنهج الوصفي التحليلي ومنهج المسح الاجتماعي، والاستبانة كأداة لها، في مجتمع وعينة قوامهما على التوالي (5000 – 220) طالبا وطالبة، ومستخدمةً برنامج SPSS (نسخة V26) في المعالجات الإحصائية، من خلال المتوسطات والانحرافات واختبار T- test و Anova. النتائج: وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج أبرزها: إن مستويات ممارسة العمل التطوعي الفردي ومستويات أساليب تنميته لدى عينة الدراسة، كانت منخفضة بمتوسطين حسابيين وانحرافين معياريين على التوالي: {(1.60 – 1.44) - (0.49 – 0.42)} بينما جاءت مستويات تحديات ممارسة العمل التطوعي الفردي لدى العينة بمستوى متوسط من الممارسة والأهمية وبمتوسط حسابي (1.84) وبانحراف معياري قدره (0.41). الخلاصة: خلصت الدراسة إلى تقديم مجموعة من التوصيات منها: ضرورة تكثيف برامج التوعية بأهمية العمل التطوعي الفردي، وأهمية تحديث الجهات الحكومية قوانينها لتيسير عملية التطوع للراغبين، مع التأكيد على استحداث مادة دراسية جامعية عن العمل التطوعي.

المصطلحات الأساسية : مستويات الممارسة - التطوع الفردي – التحديات -أساليب التنمية- جائحة كوفيد 19.  

 

"الفروق بين الطالبات المتفوقات وغير المتفوقات دراسياً في الدافعية للإنجاز والقابلية للتعلم الذاتي"

يوسف محمد عيد

الملخص                                                                                         

الهدف: زيادة اهتمام المملكة العربية السعودية بتمكين المرأة كان سبباً في رفع مستوى الاهتمام بالأبحاث التي تُعنى بدراسة المتغيرات المتعلقة بتحسين المستوى الأكاديمي لطالبات الجامعة. ونتيجة لتدريس الباحث لعدد من طالبات الجامعة لمدة سنوات ظهرت مشكلة البحث الحالي في تساؤل عن أسباب تفوق بعض الطالبات وتأخر بعضهن، وكانت الفكرة في البحث في الفروق بين الطالبات المتفوقات وغير المتفوقات دراسياً في الدافعية للإنجاز والقابلية للتعلم الذاتي وأيضا التحقق من العلاقة الارتباطية بين القابلية للتعلم الذاتي والدافعية للإنجاز لدى الطالبات المتفوقات. المنهجية: بلغت عينة البحث (112) طالبة من طالبات جامعة الملك خالد، وشكلت الطالبات المتفوقات (53) طالبة والطالبات غير المتفوقات (59) طالبة، وذلك عن طريق تحديد المعدلات الدراسية للطالبات المتفوقات وغير المتفوقات دراسياً. ولقياس متغيرات البحث تم استخدام مقياس القابلية للتعلم الذاتي إعداد عيد (2018) ومقياس الدافعية للإنجاز إعداد عيد (2012). النتائج: توجد فروق بين متوسطات درجات الطالبات المتفوقات ودرجات الطالبات غير المتفوقات دراسياً في الدافعية للإنجاز والقابلية للتعلم الذاتي وذلك لصالح الطالبات المتفوقات دراسياً. وتوجد علاقة ارتباطية موجبة بين الدافعية للإنجاز والقابلية للتعلم الذاتي لدى الطالبات المتفوقات دراسياً.

المصطلحات الأساسية : الدافعية للإنجاز - القابلية للتعلم الذاتي – الطالبات المتفوقات – الطالبات غير المتفوقات – طالبات الجامعة.

 

"طبيعة دور الدبلوماسية الرقمية في السياسة العالمية"

آية محمود عنان

الملخص:

هدف الدراسة: تسعي الدراسة إلي محاولة الكشف عن ماهية الدور الذي تقوم به الدبلوماسية الرقمية في السياسة العالمية، وذلك من خلال تقديم رؤية نقدية مقارنة مستندة إلي عدد من منظورات السياسة العالمية المختلفة لتحليل الجدال النظري حول دور الدبلوماسية الرقمية في السياسة العالمية، كما تسعي الدراسة إلي تحليل الظاهرة وأثارها سواء علي مستوي التحليل النظمي العالمي أو علي مستوي تحليل السياسة الخارجية للدول. المنهجية: تقع الدراسة ضمن نطاق الدراسات البينية التي تجمع بين إثنين من الحقول المعرفية، وهما السياسة العالمية، والإعلام السياسي الدولي، ومن ثم فستعتمد الدراسة على المنهج التكاملي (متجاوز التخصص)، من خلال الاستعانة بقراءات وأدبيات السياسة العالمية، والإعلام السياسي الدولي على حد سواء؛ وذلك بهدف الوصول إلى رؤية كلية وشاملة حول طبيعة دور الدبلوماسية الرقمية في السياسة العالمية. النتائج: توصلت الدراسة أن الدبلوماسية الرقمية لا تستخدم فقط كأحد أدوات تعزيز التواصل الدولي والانفتاح علي الخارج وتوفير مساحات للتفاعل بين النظام الدولي، بل تستخدم كأحد أدوات الدول المتقدمة تكنولوجياً في سياستها الخارجية كأداة للتدخل، وإدارة الصراعات، الحروب والهيمنة السياسية والاقتصادية، تشكيل أجندة القضايا العالمية، كذلك يتم استخدامها في إعادة تشكيل الصورة الذهنية للدول والشعوب.الخلاصة: تصاعدت ظاهرة الدبلوماسية الرقمية وارتبطت بعدد من الأحداث الدولية، بل وأصبحت أحد المدخلات الهامة التي فرضت التحديات والفرص علي الصعيد العالمي.

المصطلحات الأساسية: الدبلوماسية الرقمية- السياسة العالمية-السياسة الخارجية-الفجوة الرقمية.

 

"أثر الإصلاح السّياسيّ من منظوره التّشريعيّ والمحدّدات الدّاخليّة في مشاركة المرأة البحرينيّة في الانتخابات النّيابيّة ( 2002-2018 )"

بشار الطراونة

الملخص

هدف الدّراسة: سعت هذه الدّراسة إلى التّعرُّف إلى أثر الإصلاح السياسي من منظوره التشريعي في مشاركة المرأة البحرينيّة في الانتخابات النّيابيّة (2002-2018). المنهجية: استخدمت الدّراسة المنهج الوصفيّ التّحليليّ لوصف الإصلاح السّياسيّ من منظوره التّشريعيّ في البحرين, وحق مشاركة المرأة البحرينيّة في الانتخابات النّيابيّة, ومن ثمّ تحليل مشاركتها تلك بناءً على النتائج الّتي تحصّلت عليها, والمنهج المقارن؛ وذلك للوقوف على مشاركة المرأة البحرينيّة في الانتخابات النّيابيّة، ومقارنة نتائج مشاركتها وتمثيلها في الانتخابات الّتي حصّلت. النّتائج: أوّلاً إن الإصلاح السّياسيّ في بداية نشوء الحياة السّياسيّة في البحرين لم يعطَ أهميّة كبيرة في حق المشاركة السّياسيّة للمرأة، وبشكل خاص مشاركتها في الانتخابات النّيابيّة (المجلس الوطني)، ثانياً: إن الإصلاح السّياسيّ الّذي جاء في عهد الملك حمد كان له دور إيجابيّ خلال إصدار تشريعات جديدة في الحياة السّياسيّة البحرينيّة؛ الأمر الّذي أثّر في وجود المرأة البحرينيّة في الحياة السّياسيّة.

المصطلحات الأساسية: الإصلاح السّياسيّ (التّشريعيّ), والمحدّدات الدّاخليّة، والانتخابات النّيابيّة, والمرأة البحرينيّة.

 

"واقع وتحديات الشراكة بين الحكومة والمنظمات غير الحكومية في الدول الهشّة: دراسة حالة اليمن ما قبل الانهيار "

 أحمد الماوري، موسى علاية ، بكيل الزنداني

الملخص

 هدف الدراسة: تسعى الدراسة إلى التعرف على جهود الشراكة بين الحكومة والمنظمات غير الحكومية في اليمن، خلال الفترة 1990-2014م، كمدخل حيوي لتعزيز الحَوْكَمَة، والتعرف على العوامل التي أسهمت في التوجه نحو هذه الشراكة، وكذلك تحديد أبرز التحديات والفرص أمامها. المنهجية: استخدمت الدراسة منهجية نوعية تقوم على جمع المعلومات من خلال مراجعة وتحليل الوثائق والأدبيات المتاحة، بالإضافة إلى إجراء المقابلات مع عدد من المسؤولين الحكوميين والمنظمات غير الحكومية اليمنية. النتائج: توصلت الدراسة إلى أن هناك جهوداً عديدة بذلتها الحكومة اليمنية لبناء وتعزيز الشراكة مع المنظمات غير الحكومية وخاصة بعد عام 1990م، تمثلت في نصوص دستورية وتشريعية، إلا أن الجهود الأكثر بروزاً كانت بعد أحداث 2011م التي أوجدت مساحة مدنية أكبر للمنظمات، كما أسهمت الضغوط الدولية في مزيد من الجهود نحو تعزيز الشراكة بين الطرفين. ورغم تلك الجهود فقد واجهت الشراكة العديد من التحديات، بعضها يعود إلى واقع المنظمات نفسها، وبعضها الآخر يعود إلى البيئة العامة، وفي المقابل كانت هناك العديد من الفرص التي دعمت هذه الجهود. ومع دخول اليمن في حالة الحرب الحالية فقد توقفت أغلب تلك الجهود. الخلاصة: تظل الجهود المبذولة سابقاً أساساً يمكن البناء عليه في المراحل المقبلة لبناء شراكة فاعلة وبنّاءة بين الطرفين، في سياق تعزيز الحَوْكَمَة في مرحلة بناء الدولة ما بعد الحرب.

المصطلحات الأساسية: الشراكة، المنظمات غير الحكومية، اليمن.

 

"ضغوطات الأمومة والديموغرافيا الثقافية لدى أمهات الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية في الكويت" ( بحث إنجليزي)

هيفاء يوسف الكندري ونوره سالم العاتي

الملخص

هدف الدراسة: تهدف هذه الدراسة إلى تحديد التباين في ضغوطات الأمومة بناء على الديموغرافيا الثقافية في الكويت. المنهجية: الدراسة وصفية/ تحليلية وتم إجرائها على 88 أم لأطفال يعانون من الإعاقة الذهنية البسيطة، وذلك باستخدام مقياس الضغوط الوالدية المعدل من الكندري (2005). النتائج: أظهرت النتائج أنه باستثناء عدد الأطفال في الأسرة، لا توجد اختلافات دالة إحصائيا في شدة ضغوطات الأمومة وفقًا لمتغيرات جنس الطفل والمستوى الدراسي ودخل الأسرة والحالة الاجتماعية والمحافظة السكنية. وقد ارتبط عدد الأطفال بعلاقة سالبة مع العزلة الاجتماعية للأمهات والعلاقة مع الزوج وخصائص الأم. الخلاصة: أهم الحلول المقترحة هي تطوير برامج التدخل للمساعدة في الحد من ضغوطات الأمومة وزيادة الوعي بأهمية البحوث المستقبلية حول الدعم الاجتماعي.

المصطلحات الرئيسية: ضغوطات الأمومة، الديموغرافيا الثقافية، الإعاقة الذهنية، خصاص الطفل، خصائص الأم.