دعوى عجمة الإمام البخاري عرض ونقد
DOI:
https://doi.org/10.34120/jsis.v39i138.3087الكلمات المفتاحية:
البخاري، شبهة، عجمة، العربيةالملخص
فكرة البحث الرئيسة بيان الدعوى التي أطلقت عن البخاري باتهامه بالعجمة وعرضها ثم نقدها، وتكمن أهمية البحث في أنَّه يتعلق بمؤلف أصح كتاب من كتب السنة النبوية، وأنَّ هذه التهمة من ضمن التهم الكثيرة التي كيلت عن الإمام البخاري وهي باطلة، حيث هي وغيرها - في الحقيقة- شُبَهٌ لا ترتقي إلى الأدلة الواضحة، وقد قيلت فيه في كتابه الجامع الصحيح، كان الغرض منها إسقاطه وإسقاط كتابه، وتتمثل إشكالية البحث في تحقيق دعوى عُجمة البخاري التي أطلقها المستشرقون، ببيان أدلتهم وأصل شبهتهم، وغرضهم من إطلاقها، مع البحث من واقع شخصية البخاري ومن واقع صحيحه في الرد عليها، وكشفها، كما أن البحث يهدف إلى بيان هذه الشبهة التي تقول إن أصوله أعجمية، وإنه ضعيف بسببها في العربية، ثم الرد على ذلك، لهذا درس الباحث ذلك، وأثبت بالأدلة القاطعة إمامة البخاري في العربية، وسلامة كتابه من الخطأ في العربية، وقد اقتضت طبيعة البحث أن يسلك الباحث المنهج الاستقرائي والتحليلي، ومن أبرز النتائج التي توصل لها الباحث الوقوف على حقيقة شبهة اتهام البخاري بالعجمة والضعف في العربية، والغرض الذي لأجله تم إطلاقها؛ والرد عليها مع تفنيدها، والإثبات بالأدلة الواضحة من واقع ترجمة البخاري أنه عالم في العربية، وكتابه الصحيح يدل على علو كعبه فيها وإتقانه لها، وذلك من خلال كلامه على الأبواب وشرح الغريب لذا يرى الباحث ضرورة العناية بصحيح البخاري من ناحية اللغة، والرد على المخالفين الذين تكلموا على البخاري في بعض اختياراته اللغوية وتوضيح وجه اختياراته.