الكفاءة السياسية والتمثيل الشعبي بوصفهما ركيزتي السلطة في التصوّر الإسلامي

المؤلفون

  • نايف نهار الشمري

الملخص

تسعى هذه الورقة لبيان أن النظام السياسي الإسلامي تفرّد عن سائر النظم السياسية بحرصه على اجتماع ركيزتين، الكفاءة السياسية والتمثيل الشعبي. ولا يعني ذلك أن النظام السياسي في الإسلام ليس فيه سوى هاتين الركيزتين، فهو يمتلك ركائز أخرى، كمبدأ مرجعية الوحي وسيادة القانون واستقلال السلطة القضائية وغير ذلك، لكن المقصود في هذه الورقة هو بيان موضع الفرادة في النظام السياسي الإسلامي عن سائر النظم، فالنظم الأخرى إما جنحت إلى البُعد الكمّي أو إلى البعد الكيفي، والنظام السياسي الإسلامي وحده الذي جمع بينهما. وقد تمحورت هذه الورقة حول هاتين الركيزتين بيانًا وتفصيلاً، موضحةً أن مبدأ الكفاءة السياسية يعود إلى الأدلة الشرعية التي تبيّن أن الكفاءة مطلوبة في سائر التكاليف الشرعية، وأن نصوص الوحي لا تساوي بين المؤهل وغير المؤهل. أما فكرة التمثيل الشعبي فتجد سندها في فكرة البيعة، إذ إن البيعة عقدٌ اختياري باتفاق الفقهاء، فلا بد إذن من الاختيار والرضا من قبل المحكوم وإلا لا تتحقق البيعة، وبذلك يتكامل عنصرا الأهلية والتمثيل. ارتكزت هذه الورقة على المنهج الوصفي الكاشف عما يتضمنه الوحي الإسلامي من مواقف تجاه موضوعات البحث. الكلمات المفتاحية: الكفاءة السياسية، التمثيل الشعبي، النظام السياسي الإسلامي، مرجعية الوحي، سيادة القانون.

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

التنزيلات

منشور

2023

كيفية الاقتباس

نايف نهار الشمري. (2023). الكفاءة السياسية والتمثيل الشعبي بوصفهما ركيزتي السلطة في التصوّر الإسلامي. مجلة الشريعة والدراسات الإسلامية, 38(132). استرجع في من https://journals.ku.edu.kw/jsis/index.php/jsis/article/view/2991

إصدار

القسم

شريعة