الحكم بالجهالة عند المحدثين.. جرحٌ في الراوي أم توقف؟

المؤلفون

  • مها منور المطيري

الملخص

تناولت هذه الدراسة موضوع الحكم بالجهالة عند المحدثين من حيث كونه جرح في الراوي أم توقف، وتكمن إشكالية الدراسة في التباين الذي يقف عليه الباحث بين التنظير والتطبيق عندما يقرأ عن حكم الجهالة عند المحدثين في كتب المصطلح، ولذا كان من أهداف هذه الدراسة بيان منهج المحدثين في الحكم بالجهالة، وبيان منزلتها من مراتب الجرح والتعديل، وقد خلصت الدراسة إلى أن الجهالة عند المحدثين ليست جرحًا بذاتها، وإنما غاية أمرها أنها قرينة قد يستخدمها المحدثون أحيانًا للحكم على الراوي بالضعف، وقد لا يستخدمونها -رغم توفرها- لجرح الراوي بحسب ما يتوفر من القرائن التي ترجح جرح المجهول أو قبول روايته، وقد صحح بعض المحدثين أحاديث بعض المجاهيل وقبلوها، والجهالة بحسب تعريفها اللغوي نوع من غموض الحال، والأليق بها أن نعتبرها توقف لحين استبانة حال الراوي وتوفر القرائن المرجحة للجرح أو التعديل، وهي أشبه ما تكون بالجرح غير المفسر الذي ذهب بعض العلماء إلى التوقف فيه، فإذا استبانت القرائن المرجِّحة قُبِلَت رواية المجهول وهو ما يتسق مع تطبيقات المحدثين. الكلمات المفتاحية: الجهالة ، مجهول الحال، جرح، توقف.

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

التنزيلات

منشور

2022

كيفية الاقتباس

مها منور المطيري. (2022). الحكم بالجهالة عند المحدثين. جرحٌ في الراوي أم توقف؟. مجلة الشريعة والدراسات الإسلامية, 37(131). استرجع في من https://journals.ku.edu.kw/jsis/index.php/jsis/article/view/2949

إصدار

القسم

شريعة