حكمُ التَّرَفُّهِ بأكل رقائق الذهب

المؤلفون

  • عارف محمد الجناحي

الملخص

يُعَدُّ الترفه بأكل رقائق الذهب الصالحة للأكل من النوازل الغريبة التي بدأت في الظهور في الدول العربية والإسلامية. وأكثر الذين يتناولونها لا يخطر في ذهنهم السؤال عن حكم أكلها؛ لأنهم يرون أنها من الأمور العادية التي يمكن العمل بها لعدم ما يوجب مخالفتها الشرع، خاصة وأن الأصل في الأطعمة الإباحة حتى يرد الدليل على التحريم، وبما أن هذه المسألة جديدة فالذي يغلب على ظنهم عدم وجود دليل على المنع. وللوصول إلى الحكم الشرعي في هذه النازلة بَيَّنْتُ حكمَ الأكلِ والشربِ في آنية الذهب، أو في آنيةٍ فيها شيءٌ من الذهب، وحكمَ استعمالِ الذهب في غير الأكل والشرب، وما وقع فيها من خلافٍ ووفاقٍ، وذلك بقدر ما يخدم البحث، ثم نظرت إلى معاني الأحاديث الدالة على تحريم الأكل والشرب في آنية الذهب، وسبرتُ العلل التي استنبطها الفقهاء من الأحاديث للقياس عليها. واعتمدت أيضاً على مفهوم الموافقة الذي احتج به الأئمة الأربعة في أصولهم، ثم ناقشتُ الأدلة التي يمكن أن يستدلّ بها الآخرون، وبيَّنتُ الراجح في المسألة، وسبب الترجيح، وخَرَّجتها على أقوال الفقهاء. وفي الخاتمة ذكرت النتائج التي توصلت إليها مع التوصيات. الكلمات الدالة: أكل الذهب – استعمال الذهب – رقائق الذهب – مثلجات الذهب – بوظة الذهب – كعك الذهب – شطائر الذهب – شاي الذهب – قهوة الذهب.

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

التنزيلات

منشور

2021

كيفية الاقتباس

عارف محمد الجناحي. (2021). حكمُ التَّرَفُّهِ بأكل رقائق الذهب. مجلة الشريعة والدراسات الإسلامية, 36(124). استرجع في من https://journals.ku.edu.kw/jsis/index.php/jsis/article/view/2835

إصدار

القسم

شريعة