من أسرار التذييل القرآني في الربع الأول من سورة المائدة من الآية الأولى حتى الحادية عشرة
الملخص
من أسرار التذييل القرآني في الربع الأول من سورة المائدة من الآية الأولى حتى الحادية عشرة [ من أسرار التذييل القرآني في الربع الأول من سورة المائدة من الآية الأولى حتى الحادية عشرة ] د / حسين عبد العال حسين محمد أستاذ التفسير وعلوم القرآن المشارك في جامعتي الأزهر والإمام [ ملخص البحث باللغة العربية ] تميز القرآن الكريم عن غيره بفصاحته وبلاغته ورصانة أسلوبه ، وقد ندبنا الله تعالى إلى فهمه وتدبر آياته ، لذا وقفت وقفة متأنية عند الربع الأول من سورة المائدة بينت فيه أسرار التذييل ، وقد كان للتذييل في الآيات موقع جليل لأن الحق يزداد به انشراحا والمقصد اتضاحا ، والقرآن كله بلغ القمة في الانسجام ، ويظهر ذلك جليا عند بيان السر في تذييل آياته والحكمة منه. بينت في البحث موضوع التذييل وعلاقته بمضمون الآية وما يترتب على ذلك من وضوح المعنى ، كما بينت مواضع التذييل في الآيات سواء أكان في وسطها أو في آخرها ، وأسرار هذا التذييل إن كان لتأكيد منطوق الكلام أو مفهومه أو للتعليل أو للوعد والوعيد والتحذير أو للترغيب والترهيب أو للتحريض أو كان مقررا لما قبله ، ووضحت نوع التذييل إن كان جاريا مجرى المثل أم لا , مع بيان علاقته بما قبله حتى نصل في النهاية لبيان أن جملة التذييل جاءت متمكنة في مكانها غير نافرة ولا قلقة متعلقا معناها بمعنى الكلام تعلقا تاما ، فالبحث يبيَّن مدى قيمة التذييل في إتمام المعنى وتوضيح الصور ، مما كان له أثره البالغ في نظم الكلام وأهميته العظمى في نفسية السامع وتحذيره من مخالفة أمر الله وانتهاك محارمه ومراقبته تعالى في السر والعلن . الكلمات الافتتاحية :[ القرآن ، التذييل ، الأسلوب ، الفصاحة ، التوكيد ، التقرير ، التمكين ]
