ظاهرة التهويل عند الأصوليين والفقهاء وأثرها في الاختلاف

المؤلفون

  • عائشة عبدالقادر لروي

الملخص

ظاهرة التهويل عند الأصوليين والفقهاء وأثرها في الاختلاف" د.عائشة لروي أستاذ محاضر (أ) بقسم العلوم الإسلامية كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية والعلوم الإسلامية جامعة أحمد دراية/أدرار- الجزائر الملخص: يُعنى هذا البحث بكشف اللثام عن ظاهرة التهويل، و التهويل جزء من خطاب الشارع، الغرض منه في القرآن الكريم: الترهيب، والتفزيع، وإثارة انفعال الإنسان، وتهيئته للاستجابة. أما في السنة الشريفة فالقصد منه: التأديب، أو الزجر، أو التوبيخ، أو التهديد. وهي ظاهرة منهجية اصطبغت بها بعض خطابات الأصوليين و الفقهاء، بل واشتهر البعض منهم بها. ومن أبرز أساليب التهويل عند العلماء: التهويل بتوظيف عبارات دالة على ذلك، والتهويل بنقل الإجماع والاتفاق في مواضع اشتهر فيها الخلاف. أما الداعي الأساس لهذه الظاهرة عندهم، فهو الاعتراض على المخالف، وهو نتيجة طبيعية عند احتدام النقاش في معترك عرض الأدلة والآراء في حلبة الاختلاف، مع حسن الظن بنوايا وقصود المهوِّلين منهم في الغالب، و كذا التعصب للمذهب. و قد يوصف التهويل بعدم التعويل عليه، فيخرج بذلك عن حد الاعتدال الذي هو من مقاصد الشريعة الإسلامية، والتي مبناها على الوسطية. كما أن هذا الوصف أمر نسبي لا يلزم غير صاحبه؛ لأنه نقد يخضع في الغالب إلى ميول الواصف و اختياراته. وطبعًا، فإن لهذه الظاهرة آثارًا سلبية، أهمها: تكثير الخلاف، الشيء الذي يجعل التهويل أحد أسباب الاختلاف، والوقوع في تخطئة المحققين من العلماء، وإحداث الجفاء والفجوة بينهم، وكذا التشويش على الترجيح بين الآراء والأقوال المختلفة. الكلمات المفتاحية: ظاهرة، التهويل، الأصوليون، الفقهاء، الاختلاف.

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

التنزيلات

منشور

2019

كيفية الاقتباس

عائشة عبدالقادر لروي. (2019). ظاهرة التهويل عند الأصوليين والفقهاء وأثرها في الاختلاف. مجلة الشريعة والدراسات الإسلامية, 34(117). استرجع في من https://journals.ku.edu.kw/jsis/index.php/jsis/article/view/2645

إصدار

القسم

شريعة