جمع القرآن الكريم في عهد أبي بكر الصديق- المصحف البكري الأول - دراسة تحليلية جامعة للأسباب والمنهج والنتائج
الملخص
جمع القرآن الكريم في عهد أبي بكر الصديق- المصحف البكري الأول - دراسة تحليلية جامعة للأسباب والمنهج والنتائج د.علي ذريان الجعفري مدرس بقسم التفسير والحديث _ كلية الشريعة والدراسات الإسلامية – جامعة الكويت ملخَّص البحث : تناول البحث مشروع جمع أبي بكر الصديق للقرآن الكريم ، مبتدئأً بذكر قصة الجمع والشخصيات الرئيسة والمؤثرة في الجمع البكري للقرآن (المشير والآمر والمنفذ) ببيان المشير به ، وتفصيل الحديث عن الجامع الأول للقرآن ، مختتماً هذه المسألة بالجواب عن السؤال المثار والمستحق (هل وقع جمع للقرآن الكريم في عهد عمر؟ ) ثم بيان المنفذ المتولي لمشروع الجمع وهو زيد بن ثابت مع شرح أسباب اختياره للقيام بجمع القرآن في عهد الصدّيق ، ثم تلا ذلك ذكر تاريخ الجمع البكري للقرآن الكريم ومُدَّته، ثم شرع البحث في ذكر أسباب ودواعي الجمع البكري وهدفه وغايته، يليها توضيح موقف الصحابة من الجمع البكري للقرآن ، وبعد ذلك فصَّل البحث في دراسة قواعد الجمع وضوابطه، وهي المنهجية التي رسمها الخليفة الراشد أبو بكر الصديق ، ليحظى جمع القرآن بأعلى مستويات الضبط والدقة والإتقان، وبعد اكتمال الجمع تناول البحث المسائل المتعلقة بما بعد الجمعفتناول قصة تسمية المصحف بهذا الاسم ، وهل تسمية المصحف محدثة ؟ وهل للتسمية أصل قرآني؟ ومن أول من سمى المصحف بهذا الاسم؟ ثم شرع في ذكر مصير المصحف البكري أو المصحف الأول ، ثم خُتِم البحث بذكر أبرز النتائج التي يمكن أن تندرج تحت عنوان ( مزايا وخصائص وفوائد جمع القرآن الكريم في عهد الصديق ) وأخيرا ذُيِّل البحث بقائمة المصادر والمراجع.