أهمية التوثيق في المعاملات المالية وعلاقته بالعقود في الفقه الإسلامي.

المؤلفون

  • سعد الدين هلالي

الملخص

أولى الإسلام الثقة بين المتعاملين أعظم اهتمام، باعتبارها روح المعاملة وقلبها النابض ، فحث على الأمانة والصدق، وشنع على الخيانة والكذب ، وشرع بعض العقود والتصرفات التي تضفي على المعاملات مزيد ا من الأمانة ، فشرع الرهن والكفالة والحوالة ، كما شرع كتابة الدين والشهادة عليه، وأنزل الله تعالى في ذلك آية المداينة، وهي أطول آية في القرآن الكريم، ووضعها في سورة البقرة التي هي أطول سورة في القرآن الكريم; لبيان أهمية الإئتمان في معاملات الناس ، وذلك لحبس النفس الظالمة ، وضبط الذاكرة الضعيفة ، وحفظ المال من الضياع. وشرع الإسلام لذلك: ديانية العقود ، وأدلة الإثبات ، واعتبار عقود التوثيقات - ، وهي العقود التبعية التي تضمن للدائن استيفاء حقه بسبب مدين منكر ، أو معسر، كالكفالة والرهن ونحوها - عقودا شرعية- ومع كونها عقود ا تبعية, إلا أنها تشترك مع سائر العقود المعتبرة في الشرعية والتأصيل والطبيعة ، وغير ذلك مما يضفي عليها الأهمية والقوة.

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

التنزيلات

منشور

2004

كيفية الاقتباس

سعد الدين هلالي. (2004). أهمية التوثيق في المعاملات المالية وعلاقته بالعقود في الفقه الإسلامي. مجلة الشريعة والدراسات الإسلامية, 19(59). استرجع في من https://journals.ku.edu.kw/jsis/index.php/jsis/article/view/1565

إصدار

القسم

شريعة