الدخيل في قصة يوسف عليه السلام.

المؤلفون

  • علي حسن رضوان

الملخص

الدخيل هو التفسير الذي لا أصل له في الدين على معنى أنه تسلل إلى رحاب تفسير القرآن الكريم على حين غفلة من الزمن بفعل مؤثرات معينة بعد وفاة الرسول الكريم وهذا المؤثرات ذات جانبين . 1- جانب خارجي : ويتمثل في أعداء الإسلام من اليهود والنصارى والشيوعيين الموجودين الذين أرادوا أن يفسدوا الإسلام ويشوشوا على تعاليمه ويظهروه أمام العالم في صورة غير لائقة به انتقاماً لأمجادهم الغابرة وذلك بدس خرافاتهم وأباطيلهم حول القرآن الكريم قاصدين من وراء ذلك فتنة المسلمين في دينهم وتشكيكهم في كتاب ربهم . 2- وجانب داخلي : ويتمثل في طوائف معينة انتسبت إلى الإسلام زوراً ولكنها في الحقيقة تمت بصلة وثيقة إلى أعداء الإسلام السابقين ومن هنا أدلت هذه الطوائف بدلوها – أيضاً – في التشويش على القرآن الكريم بنشر الخرافات والأباطيل حوله وتفسيره تفسيراً كله تحريف تخريف تمشياً مع المخطط الهدام الذي رسمه أعداء الإسلام – من اليهود والنصارى والمجوس وغيرهم – للقضاء على الإسلام وتحطيم عقائده وتعاليمه في النفوس . وأبرز المعلومات الواردة في قصة يوسف : 1- كثرة الروايات الإسرائيلية التي ألصقت بيوسف عليه السلام نظراً لأنه نبي بني إسرائيل فهو يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم وأبعادها عنخ وبيان الرأي الصحيح . 2- أن يوسف عليه السلام قد شب على أكمل الأوصاف عاملاً بما علم من آبائه وأجداده الأنبياء عليهم الصلاة والسلام . 3- الإيمان بالمبدأ يسهل ملاقاة الصعاب وموجهة العواصف . 4- الالتجاء إلى الله عند الابتلاء فقد اعتمد يوسف على الله تعالى في كل شدة ألمت به . 5- الدعوة إلى الله بمبدئه الذي اعتنقه فاغتنم فرصة احتياج رئيس الخبازين ورئيس السقاة فأخذ يدعوهما إلى دينه . 6- رفضه الخروج من السجن حتى تثبت براءته . 7- ضرب يوسف المثل الأعلى في كثير من أنواع الصبر . 8- والرأي السليم في وقه النبأ على يعقوب عليه السلام ونوع الدم الذي جاءوا إليه به : هو ما أخبر به القرآن الكريم من قول يعقوب عليه السلام : قال بل سولت لكم أنفسكم أمراً فصبراً جميل " أي بل سولت لكم أنفسكم أمراً غير ما تفترون . 9- ولم يبين القرآن اسم الذي اشتراه من السيارة في مصر ولا منصبه ولا اسم امرأته لأن القرآن ليس كتاب حوادث وتاريخ وإنما قصصه حكم ومواعظ وعبر وتهذيب ولمفسرين أقوال في اسم امرأة العزيز واسم ملك مصر ليس للقرآن شأن فيها . 01- القول السليم في الهم الذي حدث أن همه عليه السلام بها امتنع لوجود البرهان عنده وهو حرصه على الطاعة واستمساكه بآداب آبائه وبأخلاقهم الزكية الطاهرة ولا ياقل : أن قوله وهم بها لا يصلح جواباً لأن لولا لها الصدارة ولولا حرف امتناع لوجود ؛ امتنع الهم لوجود البرهان . 11- القول الصحيح في شاهد يوسف : أنه كان رجلاً للحديث الذي رواه البخاري فظاهر النص القرآني يفيد أن الشاهد كان رجلاً وأن لفظ الشاهد لا يقع في العرف إلا على ما تقدمه له معرفة بالواقعة وإحاطة بها . 21- القول الصحيح في مدة السجن : أنه بقي محبوساً مدة طويلة لقوله " وادَّكر بعد أمة "".

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

التنزيلات

منشور

2002

كيفية الاقتباس

علي حسن رضوان. (2002). الدخيل في قصة يوسف عليه السلام. مجلة الشريعة والدراسات الإسلامية, 17(50). استرجع في من https://journals.ku.edu.kw/jsis/index.php/jsis/article/view/1443

إصدار

القسم

شريعة