فرض في التوراة قابل للتحقيق.

المؤلفون

  • حمدي عبدالعال

الملخص

يؤمن جميع أهل الأديان السماوية أن هناك توراة تلقاها موسى عليه السلام من الله عز وجل ، ولا تزال التوراة مقدسة عند أتباعها ، ونؤمن نحن المسلمين – أن التوراة حرفت وبدلت كما نص على ذلك قرآننا بوضوح وجلاء . ويعتقد اليهود أن أصح نسخ التوراة هي نسخة عزرا الكاهن اليهودي المتوفى سنة 444 ق.م ، وليس ثمة دليل عند اليهود أو النصارى يفيد بأن نسخة عزرا منقولة من النسخة التي أنزلت على موسى ، ولا من دليلٍ يدل على أن عزرا نسخ بيده تلك التوراة ، ولا ما إذا كانت مجتمعة – وقت النسخ – أم صحفاً متفرقة . وجميع الأسفار التي بين أيدينا تؤكد اختفاء توراة موسى ، أو على الأقل شرذمتها إلى قصاصات ، ألقت بها ريح عاصف وسط شعب غير أمين عليها ، أخذ منها وأضاف إليها . وعزرا الذي تنسب إليه من أبناء السبي البابلي ، وكانت له منزلة رفيعة في بلاط كورش ، وكان يرى ما نزل يقومه من الذل والقهر ، ويؤرخ لتلك الفترة ، وبعد العفو الملكي عن اليهود تحول ‘لى كاهن ، وكتب ما يسمونه التوراة . وهذا ما يستخلصه المتأمل في نصوص أسفار الكتاب المقدس وتحليلها ، فكلها توحي بصحة هذا الذي ذهبنا إليه .

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

التنزيلات

منشور

1990

كيفية الاقتباس

حمدي عبدالعال. (1990). فرض في التوراة قابل للتحقيق. مجلة الشريعة والدراسات الإسلامية, 7(17). استرجع في من https://journals.ku.edu.kw/jsis/index.php/jsis/article/view/1095

إصدار

القسم

شريعة