دراسة وصفية تحليلية مقارنة لطاسة خضة محفوظة بمتحف جورجيا الوطني "تنشر لأول مرة"
الكلمات المفتاحية:
طاسة خضة، المتحف الوطني، تفليس، الزخارف النباتية، نقوش كتابية، دعاء القدح، طلاسم سحرية، أبراج فلكيةالملخص
تعد طاسات الخضة من بين التحف المعدنية الهامة؛ لما تتضمنه من نقوش كتابية وأدعية وطلاسم سحرية، تعكس الأوضاع الاجتماعية والمعتقدات المتوارثة لدى الشعوب الإسلامية، بالإضافة إلى العناصر الزخرفية المتنوعة.
ويهتم البحث بدراسة طاسة خضة محفوظة بالمتحف الوطني (سيمون جاناشيا) بمدينة تفليس، تحمل رقم سجل 3690، وما عليها من زخارف متنوعة.
تهدف الدراسة إلى وصف هذه الطاسة وصفاً فنياً مع تحليل لأهم العناصر الزخرفية، والنقوش الكتابية، ومدى ارتباطها بوظيفة الطاسة، إلى جانب رسوم الأبراج الفلكية والطلاسم السحرية، وتكمن إشكالية الدراسة في أن الطاسة غير مؤرخة؛ ومن ثم سوف نؤرخها من خلال مقارنتها بطاسات أخرى مؤرخة أو منفذ عليها العناصر الزخرفية نفسها، وذلك من خلال المنهج الوصفي والتحليلي المقارن.
ومن بين النتائج التي توصلت إليها الدراسة:
- اتسمت الطاسة موضوع الدراسة بتنوع مضامين النقوش الكتابية المنفذة عليها ما بين النقوش الدينية والمذهبية والأدعية؛ ومن بينها دعاء " القدح " الذي ورد على العديد من طاسات الخضة وتراكيب القبور وغيرها.
- أكدت الدراسة على أن الطاسة قد آلت ملكيتها إلى عدة أشخاص خلال فترات زمنية متعاقبة، ويوضح ذلك كشط اسم صاحب الطاسة المدون على القاعدة باللغة الفارسية.
- أثبتت الدراسة أن من بين الأسماء التي أطلقت على طاسات الخضة في العهد الصفوي اسم "طاسة الدعاء" وهذا الاسم لم يطلق على طاسات الخضة من قبل.
- رجحت الدراسة بناءً على المقارنات مع الطاسات الأخرى التى تتضمن العناصر الزخرفية نفسها والأبراج الفلكية نسبة هذه الطاسة إلى إيران في العهد الصفوي قرب نهاية النصف الأول من القرن الحادي عشر الهجري / ق17 م.
تحتاج هذه التحفة إلى إعادة ترميم وصيانة؛ نظراً لقيمتها الفنية والأثرية العالية.
التنزيلات
