الطاعـــون في عهد شوبيلوليوما الأول والإجراءات الوقائية التي اتخذها مورشيلي الثاني- الدولة الحيثية الحديثة.

المؤلفون

  • عماد عاشور جامعة الفيوم

الكلمات المفتاحية:

الحيثيون، الطاعون، شوبيلوليوما، مورشيلي الثاني، مصر

الملخص

تعرضت المملكة الحيثية لطاعون قاتل في عصر الملك شوبيلوليوما الأول(1322-1350 ق.م) أودى بحياة الكثير من السكان كان على رأسهم الملك شوبيلوليوما نفسه، ثم ابنه ارنواندا الثاني، وتباينت أسباب الطاعون وكيف دخل المملكة الحيثية، إلا أن صلاة الملك مورشيلي الثاني (1295 – 1321 ق.م) وتراتيله ، تشير إلى سبيين أديا إلى انتشار الطاعون، أولهما: أن الطاعون كان عقابا إلهيا للملك شوبيلوليوما لنقضه المعاهدات، ولاحتلاله الأراضي التي كانت تحت السيادة المصرية، وثانيهما: أن الطاعون ربما حل على البلاد بسبب بعض الأسرى الذين رُحلوا إلى خاتوشا عاصمة المملكة الحيثية وعن طريقهم انتقلت عدوى الطاعون للحيثيين، وأمام هذا المرض المتفشّى والمنتشر، الذي حصد أرواح العديد من سكان الحيثيين، واستمر على الأقل للنصف الأول من عصر الملك مورشيلي الثاني؛ كان على مورشيلي الثاني أن يقوم ببعض الإجراءات، بدأها بالتضرّع والدعاء والصلاة للمعبودات والآلهة؛ كي ترفع البلاء والمرض عن البلاد، ثم تشير بعض النصوص لبعض الإجراءات الوقائية التي قام بها الملك الحيثي، منها: الاهتمام بالنظافة الشخصية، وعدم تكرار الأكل في أواني الطعام والشراب والتخلص منها جيدًا، ثم تغيير الملابس ونظافتها، كما حرص الملك مورشيلي الثاني على استقدام الأطباء الأجانب إلى البلاط الحيثي للمساعدة في التخلص من الوباء، وتشخيص الأمراض، وعليه؛ وجد الأطباء المصريون والبابليون بكثرة في العاصمة خاتوشا، ووجدت الكثير من الوصفات الطبية من بلاد الرافدين ومصر لعلاج ما حل بالحيثيين.

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

السيرة الشخصية للمؤلف

عماد عاشور، جامعة الفيوم

أستاذ مساعد، قسم التاريخ، كلية الآداب، جامعة الفيوم، مصر.

التنزيلات

منشور

2021

كيفية الاقتباس

عاشور ع. (2021). الطاعـــون في عهد شوبيلوليوما الأول والإجراءات الوقائية التي اتخذها مورشيلي الثاني- الدولة الحيثية الحديثة. المجلة العربية للعلوم الإنسانية, 39, 45–74. استرجع في من https://journals.ku.edu.kw/ajh/index.php/ajh/article/view/2913