المجلة العربية للعلوم الإدارية

واقع تطبيق إدارة الجودة الشاملة وأثرها على الأداء المؤسسي  

دراسة ميدانية على الشركات الصناعية العاملة في مدينة سحاب الصناعية في الأردن

المؤلف: جهاد عبد الله عطيه عفانه.

الملخص

هدفت الدراسة إلى تعرف واقع تطبيق إدارة الجودة الشاملة، السائد لدى الشركات الصناعية العاملة في مدينة سحاب الصناعية في الأردن، وقياس أثر إدارة الجودة الشاملة على الأداء المؤسسي في تلك الشركات.

اعتمدت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، وأستعين بقائمة استقصاء تضمنت مجموعة من الفقرات لقياس متغيرات الدراسة، واستخدمت بعض الأساليب الإحصائية عبر برنامج SPSS للتوصل إلى طبيعة العلاقة بين المتغيرات واختبار الفروض.

أجريت الدراسة على عينة عشوائية مكونة من (21) شركة صناعية، وقد وزعت 160 استبانة، وبلغت نسبة الاستجابة 74%، بواقع (118) استبانة تم تحليلها. وتمثلت وحدة التحليل في الموظفين الإداريين على مستوى الإدارة الوسطى والدنيا في شركات مجتمع الدراسة.

توصلت الدراسة إلى توافر دليل إحصائي على وجود مستوى مقبول من الاهتمام بأبعاد إدارة الجودة الشاملة منفردة ومجتمعة (التركيز على العميل، منهج العملية ومدخل النظم، اتخاذ القرارات اعتماداً على الحقائق، التحسين المستمر، العلاقة مع الموردين، دعم الإدارة العليا والتزامها، ومشاركة العاملين) لدى الشركات الصناعية محل الدراسة؛ إذ عكست متوسطات تطبيق هذه الأبعاد معدلاً مرتفعاً قياساً بالوسط الفرضي وبترتيب تنازلي، كما ذكر أعلاه، وقد جاء بُعد مشاركة العاملين بمتوسط أقل من التطبيق، وذلك من وجهة نظر الإداريين في تلك الشركات. في حين لم يتوافر دليل إحصائي على وجود مستوى مقبول من الأداء المؤسسي (الجانب المالي، والتشغيلي، والعملاء، والتعلم والنمو( لدى تلك الشركات. كما خلصت الدراسة إلى وجود أثر ذي دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (α ≤ 0.05) لأبعاد إدارة الجودة الشاملة منفردة ومجتمعة على الأداء المؤسسي في الشركات الصناعية المبحوثة، وأظهرت النتائج أن أكبر قيمة لمعامل الارتباط كانت بين بُعدي مشاركة العاملين ومنهج العملية ومدخل النظم ومتغير الأداء المؤسسي.

كون موضوع الدراسة لم يحظ - في حدود علم الباحث - بالقدر الكافي من البحث، خاصة في القطاع الصناعي المبحوث، فضلاً عن شمول العينة (21) شركة صناعية، وكذا الشمولية في تناول أبعاد متغيرات الدراسة وعناصرها.  

تمثلت الحدود المكانية للدراسة في الشركات الصناعية العاملة في مدينة سحاب الصناعية في الأردن، وتمثلت الحدود البشرية في الموظفين الإداريين في الإدارات الوسطى والدنيا في الشركات محل الدراسة ممثلين بمسؤولي إدارات (الجودة، والإنتاج/ العمليات، وسلاسل التوريد).

الكلمات المفتاحية: التركيز على العميل، مشاركة العاملين، التحسين المستمر، مدخل النظم، علاقات المورد.

التصنيف: JEL: M110, L150.

 

محددات تقارير الاستدامة في الشركات السعودية المدرجة

المؤلف: محمد سعيد ثاني القحطاني، مريع سعد مريع هباش.

الملخص

تهدف الدراسة إلى معرفة مستوى الإفصاح عن الاستدامة بأبعادها الثلاثة: الاقتصادية والبيئية والاجتماعية، بالإضافة إلى الإفصاحات العامة للاستدامة في الشركات السعودية المدرجة، ومحددات تقارير الاستدامة.

استُخدم أسلوب تحليل المحتوى (المضمون) لجمع البيانات من التقارير السنوية وتقارير مجلس الإدارة وتقارير الاستدامة

ضمت عينة الدراسة (181) شركة مدرجة في سوق المال السعودي لعام 2020م.

توصلت الدراسة إلى أن مستوى الإفصاح عن الاستدامة الكلية كان%22،هي نسبة منخفضة مقارنة مع الدراسات الأخرى في المملكة وفي الدول الأخرى، كما بلغ مستوى الإفصاحات العامة %34، فيما بلغ مستوى الإفصاح عن البعد الاقتصادي للاستدامة %32، في حين لم يتجاوز مستوى الإفصاح عن البعد البيئي للاستدامة %3، بينما بلغ مستوى الإفصاح عن البعد الاجتماعي للاستدامة 15%. كما توصلت الدراسة إلى أن حجم الشركة ولجنة الاستدامة لها تأثير إيجابي ومعنوي على الإفصاح عن الاستدامة، بينما لم يكن هناك أثر لكل من الأداء المالي ومديونية الشركة وربحية السهم وعمر الشركة ونوع قطاع الشركة واستقلالية أعضاء مجلس الإدارة واستقلالية أعضاء لجنة المراجعة والخبير المالي في لجنة المراجعة - على الإفصاح عن الاستدامة.

نتائج هذه الدراسة تدعم فروض نظرية أصحاب المصلحة وتقدم نتائج لاختبار محددات تقارير الاستدامة في البيئة السعودية؛ حيث تؤكد الدراسة أن حجم الشركة ووجود لجنة الاستدامة عاملان مؤثران في زيادة الإفصاح عن الاستدامة في الشركات السعودية.

نفذت الدراسة على سنة واحدة، وقد تكون النتائج أكثر موثوقية لو امتدت فترة الدراسة لعدة سنوات.

المصطلحات العلمية: الاستدامة، أبعاد الاستدامة، البعد الاقتصادي، البعد البيئي، البعد الاجتماعي، الإفصاحات العامة.

التصنيف: JEL M48, J16.

 

قياس أثر بيئة الاعمال السودانية في تطبيق معايير التقارير المالية الدولية IFRS في الشركات المدرجة في سوق الخرطوم للأوراق المالية: دراسة ميدانية

المؤلف: جعفر عثمان الشريف عبد العزيز.

الملخص:

 هدفت هذه الدراسة إلى قياس أثر بيئة الأعمال السودانية (البيئة الاقتصادية، والقانونية والتشريعية، التعليمية والمهنية، والبيئة الفنية) في تطبيق معايير التقارير المالية الدولية (IFRS) في الشركات المدرجة في سوق الخرطوم للأوراق المالية.

جرى الاستعانة بقائمة استبيان، انطوت على مجموعة من الفقرات لقياس متغيرات الدراسة.

أجريت الدراسة الميدانية على عينة عشوائية ميسرة قوامها (145) فرداً من المدراء الماليين والمحاسبين والمراجعين الداخليين العاملين في الشركات المدرجة في سوق الخرطوم للأوراق المالية، وعينة من المراجعين الخارجيين الذين ينتمون إلى مكاتب المراجعة في ولاية الخرطوم.

أفادت النتائج أن بيئة الأعمال السودانية (البيئة الاقتصادية، والقانونية والتشريعية، التعليمية والمهنية، والبيئة المهنية)، تؤثر بدرجة كبيرة في تطبيق معايير التقارير المالية الدولية (IFRS) في الشركات المدرجة في سوق الخرطوم للأوراق المالية.

تُعد الدراسة من الدراسات الأولى التي تناولت قياس أثر بيئة الأعمال السودانية في تطبيق معايير التقارير المالية الدولية (IFRS).

اقتصرت الدراسة على عينة من المدراء الماليين والمحاسبين والمراجعين الداخليين العاملين في الشركات المدرجة في سوق الخرطوم للأوراق المالية، وعينة من المراجعين الخارجيين في مكاتب المراجعة في ولاية الخرطوم.

المصطلحات العلمية: بيئة الأعمال، معايير التقارير المالية الدولية، سوق الخرطوم للأوراق المالية.

التصنيف: M41: JEL.

 

- باللغة الإنجليزية:

 

الدور المحتمل للصادرات والواردات في التنمية المستدامة وتنويع الدخل في دولة الكويت

المؤلف: أحمد العوضي، شيخة الفليج، سليمان القدسي، حسام عرمان.

تستخدم هذه الورقة مسحًا ميدانيًا لاستجابات مدراء شركات مصدرة أو مستوردة بخصوص تأثير الصادرات والواردات على النمو في الكويت. بينت كثير من الدراسات أن هناك علاقة تبادلية ما بين الصادرات والنمو الاقتصادي. حيث أن للصادرات تأثيرًا إيجابيًا على النمو الاقتصادي من خلال زيادة الاستثمارات والاستيراد. بينما يمكن للنمو أن يؤدي إلى التوسع في التصدير والتنويع الاقتصادي عن طريق زيادة القابلية لتمويل الواردات لتستخدم كمدخلات في انتاج الصادرات.

تستخدم الدراسة مسحًا ميدانيًا لاستجابات مدراء شركات مصدرة أو مستوردة لاستكشاف آرائهم حول أثر التجارة على التنويع الاقتصادي والنمو الاقتصادي في الكويت.

تم تصميم استبيان يضم46  سؤالًا متعلقًا بموضوع الورقة. وتم مسح عينة من 154 مدير من مدراء شركات تعمل في مجالي التصدير والاستيراد والتي تم الحصول عليها من سجلات الهيئة العامة للصناعة.

يعتقد معظم المدراء بأن الصادرات والواردات تساهم بشكل إيجابي في التنويع الاقتصادي في الكويت وتدفع نحو جذب عمالة ماهرة. بالإضافة إلى أن الشركات المصدرة تمتاز بكونها أكثر ابتكارًا مقارنة بغيرها من الشركات. عبر معظم المدراء عن أهمية دور الصادرات والواردات في تحسين استخدام التكنولوجيا في أعمال الشركات.    

 

خبرة الفريق و تفضيل هيكل القيادة

المؤلف: نواف العبدالجادر، بريت كرين، آندرو كوهين.

الهدف من هذه الدراسة هو استكشاف كيفية تطوير تفضيل الفرد لهيكل القيادة (المشتركة مقابل الهرمية) وتأثير تجربة الفريق على تفضيلاتهم القيادية.

 استخدمت الدراسة البيانات الطولية واعتمدت على الاستبيانات الموزعة على الطلاب طوال فترة دراستهم لجمع البيانات حول تفضيلات هيكل القيادة الفردية والشخصية وثقة الفريق وهيكل القيادة الممارس في فرق عملهم.

تضمنت العينة 621 عضوًا في 107 فريق مشروع طلابي. يعتمد تحليلنا  على عينة من 459 عضوًا من 105 فريقًا. في هذه العينة، كان 60٪ من المشاركين من البيض / القوقاز ، و 21٪ من الآسيويين ، و 57٪ من الذكور ، ومتوسط ​​العمر 18.

وجدنا أن تفضيل الفرد لهيكل القيادة (المشترك مقابل الهرمي) ثابت ومرن. تشير نتائج الدراسة إلى أن ثقة الفريق لها تأثير إيجابي على تفضيل الفرد لهيكل القيادة المشتركة. بالإضافة إلى ذلك، وجدنا أن الأفراد في الفرق ذات الهياكل القيادية المشتركة العالية وثقة الفريق المنخفضة يظهرون تفضيلًا أقل لهيكل القيادة المشتركة، في حين أن الأفراد الذين يتمتعون بهيكل قيادة مشترك عالي وثقة عالية بالفريق يطورون تفضيلات أقوى لهياكل القيادة المشتركة.

هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي تدرس كيف تؤثر تجربة الأفراد في الفرق على تفضيلاتهم لهيكل قيادة معين. قد يكون للأفراد تفضيلات محددة مسبقًا لهياكل القيادة الهرمية أو المشتركة، ولكن هذه التفضيلات تتغير بناءً على تجارب الأفراد في فرق ذات هياكل قيادية معينة. يساهم بحثنا في الأدبيات المتعلقة بمخطط القيادة من خلال تعميق فهمنا لتفضيلات هيكل القيادة وهو أول من يختبر بشكل تجريبي كيف تتغير مخططات القيادة لدينا بسبب التجارب الفردية في الفرق.

وجدنا أن تفضيل الأفراد لهياكل القيادة المشتركة أو الهرمية يتأثر بتجربة الفريق السابقة. على وجه التحديد ، وجدنا أن ثقة الفريق تؤثر على تفضيل القيادة المشتركة أو الهرمية ، بحيث أظهر الأفراد الذين يعملون في فرق ذات ثقة أعلى بالفريق تفضيلًا أكبر للقيادة المشتركة. وجدنا أيضًا أن الأفراد الذين اختبروا بنية القيادة المشتركة لديهم تفضيل أكثر تفضيلًا للقيادة المشتركة في فرق تتمتع بثقة عالية، في حين أن الأفراد الذين اختبروا القيادة المشتركة ولكن ثقة الفريق منخفضة طوروا تفضيلات أقل تفضيلًا لهياكل القيادة المشتركة. بشكل عام ، تشير نتائجنا إلى أنه يمكن للمديرين التأثير على تفضيل الأفراد للقيادة المشتركة أو الهرمية من خلال إدارة تجربة الفريق وبناء ثقة الفريق ومناخ الفريق الإيجابي.

 قامت الدراسة باستخدام بيانات على مستوى الشركات مما يسمح بالتعرف على وجهة نظر القطاع الخاص فيما يتعلق بالعلاقة ما بين الصادرات-الواردات والنمو الاقتصادي.  

تشير نتائج الدراسة إلى أهمية وجود سياسات وطنية فعالة لمساعدة الشركات على التصدير وتوجيه هذه الصادرات إلى فرص ذات قيمة مضافة عالية. إن الشركات المبتكرة هي بمثابة المحرك للنمو الاقتصادي وأكثر هذه الشركات تقوم بالتصدير. ولذلك يجب أن يكون هناك نظام وطني لرعاية الابتكار مما يساعد على نجاح هذه الشركات.