المفارقـة فـي النص

الملخص

يهدف هذا البحث إلى فهم طبيعة مصطلح المفارقة ووظيفته؛ فهمًا يزيل غموضه ويوسع وظيفته. ويتحقق هذا الهدف من خلال دراسة أنواع المفارقات، وتعريفاتها، وإشكالاتها، وتطبيقاتها؛ من خلال الوصف والتحليل. ومن الإشكالات التي صاحبت هذا المصطلح منذ نشأته وهي: مشكلة الخلط بين المفارقة والتهكم. مشكلة تعدد أنواع المفارقة وتعريفاتها؛ مثل (المفارقة اللفظية)  و(الرومانسية) و(الدرامية) و(القدرية)عدم الفصل بين استخدام المفارقة في النص الأدبي، وحدوثها في الحياة اليومية. قسم هذا البحث إلى ثلاثة فصول: الفصل الأول: يختص بطبيعة مصطلح المفارقة وإشكالاته؛ وفيه توصلت إلى مفهوم وتعريف واحد للمصطلح؛  (أن تفهم قولاً أو فعلاً أو شيئًا فهمًا بغير حقيقته، فتحدث مشكلة). الفصل الثاني: وظيفة المفارقة في النص الأدبي، وتستخدم فيه تقنية بناء، وجمالية، وتحدث في الحياة اليومية. الفصل الثالث: تطبيق المفارقة؛ وقد كان من خلال آيات من القرآن الحكيم، فيها أمثلة للمفارقات، خاصة في سورة (الكهف) وسورة (يوسف) تحذر الإنسان من الوقوع فيها، برؤية فتحت آفاقًا إضافية في فهم بعض آيات القرآن الحكيم.