دليل التحكيم

لاحظت المجلة وجود تباين كبير في تقديرات المحكمين لمستويات بعض البحوث التي حكموها، وصل إلى حد التناقض في بعض تقديرات عناصر التقويم، ورغبة من المجلة في تحقيق أكبر قدر من الاتفاق والاتساق، وأقل قدر من الاختلاف بين المحكمين، أُعد هذا الدليل. ومع تقدير المجلة لخبرة كل محكم وفهمه لأصول البحث، فإنها تأمل الاطلاع على هذا الدليل، والاسترشاد بما فيه من تعريفات وتعليمات قبل إعطاء التقديرات الكمية، وكتابة التقرير التفصيلي عن التحكيم، حتى تضمن تحقيق الفهم المشترك لما تريده المجلة من التحكيم ومستوى البحوث التي تنشرها.

 

تعريف عناصر التقويم

أولاً: الأصالة والأهمية

ويقصد بذلك أن يكون/تكون:

  • فكرة البحث جديدة وليست تقليدية أو مستهلكة في بحوث كثيرة عربية وعالمية.
  • مشكلة البحث حقيقية تعالج قضية مهمة جديرة بالدراسة وليست مشكلة مفتعلة.
  • في البحث إضافة علمية في مجال التخصص.

ثانياً: العنوان

ويقصد بذلك أن يكون:

  • العنوان واضح ومصوغاً بطريقة سليمة.
  • يعكس متغيرات الدراسة الرئيسة.
  • يعكس بدقة مشكلة الدراسة.
  • العنوان موجزاً في حدود 12 كلمة.

ثالثاً: الملخص

  • يشمل على العناصر الآتية: الأهداف، المنهج، النتائج، الخاتمة، الكلمات المفتاحية.
  • يكون مكتوباً بالعربية والإنجليزية ويتوافر الاتساق بينهما في المحتوى.
  • لا يزيد عن 250 كلمة.
  • تعكس الكلمات المفتاحية متغيرات البحث ولا تزيد عن خمس كلمات.

رابعا: الإطار النظري والدراسات السابقة

ويقصد بذلك أن يكون/تكون:

  • المشكلة محددة واضحة ودقيقة.
  • مقدمة البحث مرتبطة بعنوانه وتمهد لمشكلته، فلا تخرج عن موضوعه الرئيسي.
  • الإطار النظري يكتب بمنهج فكري واضح، تظهر من خلاله شخصية الباحث وأسلوبه؛ فلا يعتمد فيه الباحث النقل والقص واللصق من المراجع دون ربط أو تعليق.
  • الباحث اجتهد في ربط الإطار النظري وتوظيفه بموضوع البحث وأهدافه، من خلال صياغة أسئلته أو فروضه على هدي من إطاره النظري.
  • الدراسات السابقة مرتبطة بموضوع البحث، وتفي بغرض عرض الجهود السابقة في الميدان على المستويات: المحلية والعربية والعالمية.
  • للباحث رؤية في هذه الدراسات من خلال تحليلها والتعليق عليها وتقويمها ونقدها، وبيان جوانب القصور التي يسهم بحثه في معالجتها؛ ومن ثم تظهر أهمية البحث ومكانته العلمية.
  • أهداف البحث متفقة مع عنوانه و موضوعه.
  • أسئلة البحث أو فروضه مرتبطة بأهدافه.

خامساً: المنهج

ويقصد بذلك أن يكون/تكون:

  • حجم عينة البحث وطريقة اختيارها مناسبة لتحقيق أهدافه، فلا تكون الأهداف كبيرة والعينة صغيرة لا تمثل المجتمع الأصلي.
  • إعداد مقاييس البحث وأدواته وتحليل بنودها وحساب ثباتها وصدقها قد تم بطريقة علمية؛ بحيث يبين الباحث إجراءات إعداد أدواته والتحقق من صلاحيتها، وتعليمات تطبيقها وطريقة إعطاء الدرجات على كل بند.
  • تصميم البحث مناسباً.
  • الإجراءات موصوفة بدقة.

سادساً: الأساليب الإحصائية

ويقصد بذلك أن يكون/تكون:

  • الأساليب الإحصائية مناسبة لتحليل البيانات والإجابة عن أسئلة البحث أو التحقق من صحة فروضه.
  • الاستدلالات الإحصائية دقيقة وليس فيها تجاوزات أو مبالغات.
  • الأساليب الإحصائية موصوفة بدقة.

سابعا: النتائج

ويقصد بذلك أن يكون/تكون:

  • عنوان كل جدول يعكس محتواه بدقة.
  • بيانات كل جدول وافية لتحقيق الغرض منه؛ فلا تذكر بيانات ليست ضرورية ولا تغيب بيانات ضرورية.
  • نتائج كل جدول مرتبطة بأسئلة البحث أو فروضه؛ فلا يوضع جدول لا يرتبط بالأسئلة أو الفروض ولا يوضع سؤال أو فرض ليست له إجابة في النتائج، ولا يكون ترتيب الجداول مختلفاً عن ترتيب الأسئلة أو الفروض.
  • تحليل النتائج قد أجاب عن جميع الأسئلة أو الفروض؛ فلا يتجاهل الباحث الإجابة عن أحد الأسئلة، ولا يتشعب في التحليل إلى الإجابة عن سؤال أو فرض ليس له وجود في البحث.
  • عرض النتائج دقيقاً وخالياً من الأخطاء العلمية.

ثامناً: المناقشة

ويقصد بذلك أن يكون/تكون:

  • الباحث ناقش جميع النتائج وفق أسئلة البحث وفروضه؛ فلم يترك نتيجةً أو سؤالاً أو فرضاً دون مناقشة عميقة.
  •  نتائج البحث مرتبطة بنتائج الدراسات السابقة؛حيث يوضح الباحث ما بينها من اتفاق أو اختلاف، ويفسر ذلك في ضوء الخبرة والنظريات العلمية واجتهادات العلماء.
  • تفسير النتائج مستنداً إلى الدليل العملي الميداني، وبعيداً عن التعصب أو السطحية أو اللامنطقية.
  • استنتاجات الباحث وأحكامه موضوعية، بعيدة عن الانطباعات الشخصية أو التعميمات التي ليس لها أساس علمي أو المبالغات في الأحكام.
  • توصيات البحث مرتبطة بالنتائج والتحليل والمناقشة، ومحددة بطريقة إجرائية؛ فلا تكون توصيات عامة لا تستند إلى نتائج البحث ولا مثالية يتعذر الأخذ بها.
  • لنتائج البحث تطبيقات عملية.

تاسعاً: اللغة

ويقصد بذلك أن يكون/تكون:

  • الباحث كتب بحثه بلغة سليمة إملائياً ونحوياً وطباعة.
  • عبارات البحث سليمة التراكيب لغوياً، واضحة المعاني، دقيقة البناء، بعيدة عن الحشو والكلمات الغامضة والاستطرادات الكثيرة، أو الجمل الطويلة أو الجمل الناقصة غير مكتملة المعنى.

عاشراً: أسلوب العرض

ويقصد بذلك أن يكون/تكون:

  • عناصر البحث مسلسلة منهجياً (المقدمة، الإطار النظري، المشكلة، الهدف، الأسئلة أو الفروض، النتائج، المناقشة، التوصيات، المراجع، الملاحق).
  • الباحث حقق التوازن بين عناصر البحث؛ فلم يتوسع في عنصر على حساب عنصر آخر، ولم يسهب في الإطار النظري على حساب الجوانب الأخرى.
  • أفكار الباحث مترابطة وعباراته متسلسلة حول كل عنصر؛ فلا ينتقل من فكرة إلا بعد استكمالها وتوضيحها وربطها بما قبلها وما بعدها.
  • للباحث رؤية واضحة في البحث تظهر في أسلوبه وقناعاته الفكرية بما قدم من أدلة وتفسيرات.
  • الباحث ملتزماً بالأسلوب العلمي في عرض البحث؛ فلا يستغرق في استدلالات أدبية ولا ينحو منحى الكتابة الصحفية أو التعبيرات العاطفية أو الأحكام المتسرعة.
  • تقرير البحث مقسماً إلى عناصر وفقرات وجمل ومتسقاً مع موضوع البحث وفكرته، ويضع الباحث عناوين العناصر الرئيسة في الوسط والعناصر الفرعية في الجانب، ويربط كل فقرة بفكرة، وكل جملة بمعنى، ولا يغفل عن التدرج والترابط بين العناصر والأفكار والجمل.

الحادي عشر: المراجع

ويقصد بذلك أن يكون/تكون:

  • المراجع كافية لتغطية جميع عناصر البحث.
  • الباحث رجع إلى مراجع أصيلة في موضوع البحث.
  • الباحث رجع إلى مراجع حديثة في موضوع البحث نشرت خلال السنوات العشر الأخيرة.
  • الباحث موثقاً معلوماته في البحث بدقة، ومشيراً إلى المراجع التي رجع إليها، وإلى الصفحات التي نقل منها نصاً حرفياً ووضعه بين "علامتي تنصيص"، ولم يكتب مرجعاً في قائمة المراجع لم يستفد منه في البحث، ولم يدون مرجعاً في المتن غير مدرج في القائمة.
  • الباحث قد التزم بالطريقة العلمية في توثيق المراجع بحسب نسق APA-7.

الثاني عشر: أخلاقيات النشر

ويقصد بذلك أن يكون/تكون:

  • البحث خالياً من أي انتهاك لحقوق الآخرين.
  • الباحث ملتزماً بأخلاقيات البحث ومعاييره.
  • الباحث قد حصل على الموافقات اللازمة لنشر مادة مملوكة للغير.
  • الباحث، عند استخدامه عينة بشرية، قد أعلم المشاركين بأن المشاركة تطوعية، وأن بياناتهم ستعامل بسرية، وأنها للأغراض العلمية.